باريس/سوا/ افتتح تجمع الأطباء الفلسطينيين في فرنسان اليوم الاثنين، مؤتمره الطبي الثاني تحت عنوان "الأيام الطبية الفلسطينية الفرنسية"، بحضور سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، ووكيل وزارة الصحة أسعد الرملاوي، وممثل عن كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة أطباء بلا حدود وحشد من الاطباء المهتمين.

وشكر الهرفي في كلمته باسم القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الجهود الكبيرة والمثمرة في المساهمة في رفع الكفاءة الطبية لدى الاطباء الفلسطينيين في الوطن من خلال تنظيم الزيارات الطبية الى فلسطين واجراء العمليات الجراحية هناكن وتوفير الأجهزة الطبية التي تحتاجها المستشفيات الفلسطينية.

وأكد على المعاناة التي يعيشها الواقع الطبي الفلسطيني بسبب ممارسات الاحتلال الاسرائيلي، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني قادر على أن يرتقي بواقعه في كل المجالات وخاصة في المجال الصحي بعد خلاصه من كابوس الاحتلال الجاثم على صدره منذ عشرات السنين.

وأكد استعداد سفارة فلسطين في فرنسا لتقديم كل المساعدة الممكنة لتجمع الاطباء الفلسطينيين خدمة للمواطن الفلسطيني وحرصاً على نجاح المهمة النبيلة التي يحملها التجمع.

وألقى رئيس التجمع نزار بدران كلمة شكر فيها المشاركين، مؤكداً على الدور الهام الذي يمكن للتجمع أن يلعبه في التعاون الطبي بين فلسطين وفرنسا، وفي رفع السوية الطبية للعاملين الفلسطينيين في هذا المجال في المستشفيات الفلسطينية.

واستعرض الرملاوي في كلمته الواقع الطبي في فلسطين من إيجابيات وسلبيات، وركز على الطاقات الفلسطينية الموجودة في هذا المجال، منوها إلى أن نقص الامكانيات والعقبات التي يضعها الاحتلال الاسرائيلي يحد من تطور هذا القطاع وتميزه على الصعيدين العربي والدولي.