غزة /سوا/ استقبلت جامعة الأزهر بغزة  وفدا رسميا من مؤسسة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية    ضم المهندس مأمون بسيسو ، المنسق العام للمنحة الكويتية و المهندسة نجلاء حماد مساعدة المنسق ، ، وكان في استقبالهما  من الجامعة ا. د. سامي مصلح نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية ، د. خالد  ابو شاب  عميد  كلية العلوم الطبية التطبيقية ، د.  وسيم مشتهي عميد كلية طب الأسنان، م.محمد الوزير مدير وحدة المشاريع.

ورحب د.مصلح بالضيوف الكرام مستعرضا الانجازات التي حققتها الجامعة في المجال الأكاديمي، وحرصها على افتتاح تخصصات جديدة تساهم في خدمة المجتمع الفلسطيني، وآخرها تخصص هندسة المعدات الطبية في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وتخصصي التمريض والتغذية السريرية في كلية العلوم الطبية، وكذلك الخطة التطويرية للجامعة بإنشاء الحرم الجامعي الجديد جنوب مدينة غزة، والذي يجري العمل فيه على قدم وساق، بتمويل كريم من المغرب والسعودية وعمان، مشيدا بالتعاون البناء مع دولة  الكويت ممثلة بأميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، وولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح، وحكومة الكويت ممثلة في رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، وشعب الكويت الشقيق الذي قدم ومازال يقدم كل الدعم لشقيقه الشعب الفلسطيني.

وتقدم د.مصلح للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ممثلا في السيد مروان الغانم مدير العمليات في الصندوق الكويتي، والدكتور محمد ألصادقي المستشار الهندسي للصندوق الكويتي، بجزيل الشكر والتقدير والعرفان لعطائهم المتواصل من أجل دعم الشعب الفلسطيني والمؤسسات التعليمية في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة.

من جهته أشاد المهندس بسيسو  بحفاوة الاستقبال وبالتعاون المثمر مع الجامعة، مقدما شرحا موجزا عن المنحة الكويتية، وعن نشاطات مؤسسة الصندوق الكويتي لتنفيذ هذه المنحة من خلال برنامج إعادة إعمار غزة بشكل عام، وبرنامج دعم مؤسسات التعليم العالي الأهلية الغير ربحية بشكل خاص.
ثم تم اصطحاب الضيوف في جولة ميدانية لكليتي طب الأسنان والعلوم الطبية التطبيقية، تم خلالها تقديم شرح موجز عن الكليتين وأقسامهما، وأهمية تطوير المختبرات فيهما، حيث قدمت الجامعة مشروعا متكاملا  للصندوق الكويتي لتطوير مختبرات الكليتين يهدف أساسا إلى تطوير العملية التعليمية، وتخريج أفواج ذات خبرة عملية تساهم في دعم القطاع الصحي وخدمة المجتمع المحلي  كما يوفر بيئة صالحة للبحث العلمي.