نيويورك/سوا/ جددت الولايات المتحدة مساء اليوم الجمعة، تنديدها بخطط البناء لسكان مستوطنة "عمونة" في الضفة الغربية والمقرر اجلاؤهم. 

وقال نائب السفير الاميركي لدى الهيئة الدولية خلال جلسة مجلس الامن والتي تحمل عنوان " المستوطنات الاسرائيلية عائق امام السلام وحل الدولتين" ،قال "ان هذه الخطط تندرج في اطار توسيع المستوطنات المستمر وانشاء النقاط الاستيطانية غير الشرعية وسلب الاراضي الأمر الذي يعرقل بشكل منهجي حل الدولتين".

 
وقد حث مدير عام منظمة بتسيلم حجاي العاد وممثلة حركة السلام الآن مجلس الأمن على ضرورة التدخل ووقف الاستيطان وعدم السماح باستمرار الاحتلال خمسة عقود أخرى. 

وأكد مندوب فرنسا خلال النقاش ان بلاده ستواصل جهودها لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري بهدف مساعدة الطرفين على تحقيق الاتفاق.

أما نائب المندوب الروسي فقد دعا خلال النقاش الى وجوب عقد لقاء بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في موسكو. 

وانتقد سفير إسرائيل لدى الامم المتحدة داني دنون بشدة اقوال المدير العام لمنظمة بتسيلم معربا عن أسفه لانضمام منظمات اسرائيلية الى "الارهاب" السياسي الذي يسعى الجانب الفلسطيني الى ممارسته داخل الامم المتحدة. 

واضاف دنون ان "اسرائيل ستواصل النضال وطرح الحقيقة بوجه اصحاب القذف والتشهير بحقها".

وكان مجلس الأمن عقد جلسة خاصة عنوانها المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية ـ عائق أمام السلام وحل الدولتين.

وبحسب صوت اسرائيل بالعربية فإن ممثلة الفرع الأميركي لمنظمة "السلام الآن" لارا فيريدمان ،قالت خلال النقاش أن الاحتلال العسكري يعد تهديدا على أمن اسرائيل وحقيقة وجودها.

واضافت "ان استمرار البناء داخل الكتل الاستيطانية بل وبناء مستوطنات جديدة تنال من احتمالات تحقيق السلام".