شركة سامسونغ تخفض أرباحها المتوقعة بسبب أزمة نوت 7

أزمة غلاكسي نوت 7 قد يتجاوز تأثيرها المدى القصير

كوريا الجنوبية/سوا/ خفضت شركة سامسونغ للإلكترونيات توقعات أرباحها الربع سنوية بسبب إلغاء هاتفها من طراز غلاكسي نوت 7.

وتتوقع الشركة الكورية الجنوبية الآن أن تكون أرباحها في الربع الثالث لهذا العام 4.7 مليارات دولار، ويقل هذا الرقم عن التقديرات الأصلية - التي كانت تبلغ 7.8 مليارات - بنحو الثلث.

وكانت الشركة قد طلبت إعادة نوت 7 الشهر الماضي من المستخدمين، بعد اشتعال النيران في بطاريته، وعقب حدوث المشكلة نفسها مع البديل الجديد، قررت الشركة وقف إنتاج هذا الطراز.

وقد انخفضت أسعار أسهم سامسونغ - قبيل التحذير من هبوط توقعات الأرباح - بنسبة 0.8 في المئة الأربعاء. ويأتي هذا بعد انخفاض الأسهم الثلاثاء بنسبة 8 في المئة.

وتعرضت الشركة لفقد أكثر من 20 مليار دولار في قيمتها في الأسواق خلال يومين فقط.

وكان السبب وراء انخفاض أسعار الأسهم هو المخاوف من أن تتجاوز الأزمة الحالية تكاليف سحب الهاتف من المستخدمين، إلى التأثير في سمعة هواتف سامسونغ.

 

نسخ نوت 7 البديلة تعرضت للمشكلة نفسها التي عانت منها الهواتف الأصلية

ويشير محللون إلى أن أزمة نوت 7 قد يتجاوز تأثيرها المدى القصير إلى المدى الطويل، مع إعلان منافسي الشركة، مثل غوغل، وأبل، عن هواتف جديدة متقدمة.

وكان نوت 7 يعد المنافس الرئيسي لأيفون 7 الذي أصدرته شركة أبل. وقد أدت مشكلات سامسونغ إلى ارتفاع أسعار أسهم أبل إلى نسبة لم تبلغها خلال 10 أشهر.

وقد سحبت سامسونغ في سبتمبر/أيلول مليونين و500 ألف هاتف من طراز نوت 7 بعد شكاوى من انفجار بطاريته.

وأكدت الشركة فيما بعد أن النسخة البديلة التي أصدرتها آمنة. غير أن تقارير أفادت فيما بعد أن الأجهزة البديلة اشتعلت فيها النيران.

وأعلنت الشركة الثلاثاء أنها ستوقف إنتاج هذا الطراز نهائيا، وحثت مستخدميه على إطفائه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد