رام الله /سوا/ بحث وزير العمل مأمون أبو شهلا، اليوم الأربعاء، مع المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ويلفريد ليمكي، واقع التدريب والتعليم المهني والتقني في فلسطين، واطلعه على صورة الوضع القائم وممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أبو شهلا: "إننا نعاني من الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وما يقوم به من ممارسات ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة، حرمتنا من استغلال مواردنا الطبيعية، وأعاقت عملية التنمية الاقتصادية المطلوبة دون رادع من المجتمع الدولي، ومنعتنا من الاستثمار في مناطق (ج)، ما زاد معدلات الفقر والبطالة، حيث أن هناك حوالي 400 ألف عاطل عن العمل معظمهم من الشباب، و320 الف أسرة تعيش تحت خط الفقر في فلسطين".

وتابع أبو شهلا: نسعى كوزارة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي الى وضع حلول لنظام التعليم ككل، وتحسين نظام التدريب والتعليم المهني والتقني على ان تتواءم مخرجاته مع احتياجات سوق العمل لكثرة خريجي الجامعات في مجال العلوم الإنسانية الذين لن تتوفر لمعظمهم فرص عمل، لضعف القدرة الاستيعابية لسوق العمل الفلسطينية، لذلك تركز الوزارة على تطوير مراكز التدريب المهني التابعة لها، والعمل على تامين قروض دوارة للشباب لتمكينهم من تأسيس مشاريعهم الخاصة، وتأمين عيش كريم لهم ولأسرهم، وتشغيل آخرين.

من جانبه، قال ليمكي إنه سينقل صورة الوضع القائم في فلسطين، مبدياً استعداده التام لبذل كل الجهود لتأمين الدعم والمعونة للوزارة لتحقيق مسعاها في مجالي التدريب المهني، وخلق فرص تشغيل من خلال الاقراض الصغير.