منظمة التعاون الإسلامي توزع مساعدات نقدية على الصيادين في غزة
2014/09/01
115-TRIAL-
غزة / سوا/ قامت منظمة التعاون الإسلامي بتوزيع مساعدات نقدية عاجلة على الصيادين المتضررين من العدوان الأخير على قطاع غزة بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة وممثل ديوان الرئاسة ناصر نصار.
ووزعت المساعدات النقدية على 252 صياد من المتضررين بشكل كلي و جزئي بتمويل من الوفد الحكومي الماليزي الذي قدم خلال العدوان على قطاع غزة.
وأفاد المهندس محمد حسنة ممثل إدارة الشؤون الإنسانية بقطاع غزة أن هذا الوقت وقت أفعال لا كلمات وأن المساعدات الطارئة لا تعتبر تعويض عن الأضرار وأنها تأتي من باب ايلاء المنظمة أهمية لقطاع الصيد في فلسطين.
وقد أوضح حسنة أن المنظمة قامت خلال الحرب وبالتنسيق مع نقابة الصيادين بتوزيع مئات الطرود الغذائية على الصيادين.
بدوره شكر مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة في حكومة التوافق دور منظمة التعاون الإسلامي في دعم الصيادين، كما شكر الحكومة الماليزية لتقديمها الدعم المادي والمعنوي، وأكد الحساينة على أهمية قطاع الصيد وأن حكومة التوافق لن تدخر جهداً في مساعدة الصيادين.
من جانبه أكد السيد ناصر نصار أن الإغاثة النقدية المُقدمة للصيادين تساهم في دعم الأمن الغذائي وهو ما يدعم توجه الرئيس في توفير الأمن الغذائي، وأن هذه الخطوة ما هي إلا مساهمة بسيطة على أمل أن نتمكن في القريب من توفير الدعم المناسب للنهوض بقطاع الصيد البحري.
وبدوره أفاد نزار عايش نقيب الصيادين أن عدد الصيادين البالغ 4000 فلسطيني يعيلون ما يزيد عن 50 ألف نسمة في قطاع غزة، وتأثرت هذه الشريحة بشكل كبير في هذه الحرب وأن خطوة المنظمة في توزيع الإغاثات النقدية على الصيادين مُقدرة وشكر الحكومة الماليزية على تفقدها للشعب الفلسطيني.
26
ووزعت المساعدات النقدية على 252 صياد من المتضررين بشكل كلي و جزئي بتمويل من الوفد الحكومي الماليزي الذي قدم خلال العدوان على قطاع غزة.
وأفاد المهندس محمد حسنة ممثل إدارة الشؤون الإنسانية بقطاع غزة أن هذا الوقت وقت أفعال لا كلمات وأن المساعدات الطارئة لا تعتبر تعويض عن الأضرار وأنها تأتي من باب ايلاء المنظمة أهمية لقطاع الصيد في فلسطين.
وقد أوضح حسنة أن المنظمة قامت خلال الحرب وبالتنسيق مع نقابة الصيادين بتوزيع مئات الطرود الغذائية على الصيادين.
بدوره شكر مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة في حكومة التوافق دور منظمة التعاون الإسلامي في دعم الصيادين، كما شكر الحكومة الماليزية لتقديمها الدعم المادي والمعنوي، وأكد الحساينة على أهمية قطاع الصيد وأن حكومة التوافق لن تدخر جهداً في مساعدة الصيادين.
من جانبه أكد السيد ناصر نصار أن الإغاثة النقدية المُقدمة للصيادين تساهم في دعم الأمن الغذائي وهو ما يدعم توجه الرئيس في توفير الأمن الغذائي، وأن هذه الخطوة ما هي إلا مساهمة بسيطة على أمل أن نتمكن في القريب من توفير الدعم المناسب للنهوض بقطاع الصيد البحري.
وبدوره أفاد نزار عايش نقيب الصيادين أن عدد الصيادين البالغ 4000 فلسطيني يعيلون ما يزيد عن 50 ألف نسمة في قطاع غزة، وتأثرت هذه الشريحة بشكل كبير في هذه الحرب وأن خطوة المنظمة في توزيع الإغاثات النقدية على الصيادين مُقدرة وشكر الحكومة الماليزية على تفقدها للشعب الفلسطيني.
26