إسرائيل تقصف تمثال "أبولو" خلال العدوان المدمر على غزة
2014/09/01
غزة / سوا/ ذكرت مصادر فلسطينية خاصة لوكالة "سوا" الإخبارية أن مقاتلات حربية إسرائيلية قصفت في النصف الثاني من شهر أغسطس الماضي بعدة صواريخ أحد المواقع الفلسطينية في مدينة غزة كان يحتفظ بداخله تمثال "أبولو" -أحد آلهة الإغريق القدامى- والذي عثر عليه قبالة شواطئ مدينة دير البلح وسط قطاع غزة في السادس عشر من أغسطس 2013.
وأفادت تلك المصادر، أن التمثال تعرض لبعض الأضرار، حيث فصل الرأس عن باقي الجسد، نتيجة الاستهداف المباشر للمكان الذي كان يحتفظ به ذلك "الكنز الأثري".
ويصور التمثال المصنوع من البرونز والذي يزن 500 كيلو غرام شاباً عارياً يقف على قاعدة صغيرة وقد طلي رأسه بمادة صفراء يعتقد أنها من ماء الذهب، فيما أوضح أثريون أن التمثال يعود للعهد اليوناني في القرن الخامس قبل الميلاد وأنه صنع قبل أكثر من ألفي عام.
وكان التمثال يعاني من مشاكل ناتجة عن طول فترة غمره في المياه وتغير الظروف المناخية عليه بعد إخراجه من الماء قبل عدة أشهر الأمر الذي جعل بعض أجزائه تتعرض للصدأ ومن بينها منطقة الظهر والصدر اللتين كانتا تحت رمال البحر، كما أن بعض الشقوق ظهرت على صدره فضلا عن قيام الأشخاص الذين أخرجوه بالعبث بيده وبعينيه.
هذا وعاش قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين عدواناً إسرائيلياً مدمراً هو الأعنف والأكثر دماراً منذ بدء الصراع الإسرائيلي - العربي عام 1948، فقد طال الدمار والخراب كافة مكونات الحياة في غزة، وفي مقدمتها أماكنها الأثرية والسياحية.
وأفادت تلك المصادر، أن التمثال تعرض لبعض الأضرار، حيث فصل الرأس عن باقي الجسد، نتيجة الاستهداف المباشر للمكان الذي كان يحتفظ به ذلك "الكنز الأثري".
ويصور التمثال المصنوع من البرونز والذي يزن 500 كيلو غرام شاباً عارياً يقف على قاعدة صغيرة وقد طلي رأسه بمادة صفراء يعتقد أنها من ماء الذهب، فيما أوضح أثريون أن التمثال يعود للعهد اليوناني في القرن الخامس قبل الميلاد وأنه صنع قبل أكثر من ألفي عام.
وكان التمثال يعاني من مشاكل ناتجة عن طول فترة غمره في المياه وتغير الظروف المناخية عليه بعد إخراجه من الماء قبل عدة أشهر الأمر الذي جعل بعض أجزائه تتعرض للصدأ ومن بينها منطقة الظهر والصدر اللتين كانتا تحت رمال البحر، كما أن بعض الشقوق ظهرت على صدره فضلا عن قيام الأشخاص الذين أخرجوه بالعبث بيده وبعينيه.
هذا وعاش قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين عدواناً إسرائيلياً مدمراً هو الأعنف والأكثر دماراً منذ بدء الصراع الإسرائيلي - العربي عام 1948، فقد طال الدمار والخراب كافة مكونات الحياة في غزة، وفي مقدمتها أماكنها الأثرية والسياحية.
