رام الله /سوا/ أطلع وفد من صندوق ووقفية القدس ، اليوم الاثنين، ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى دولة فلسطين السفير أحمد الرويضي، على نشاطات الصندوق والوقفية.

كما أطلع الوفد، السفير الرويضي، خلال اللقاء الذي عقد في مقر مكتب تمثيل المنظمة في رام الله، على الاتفاقيات التي وقعها صندوق ووقفية القدس مع بنك التنمية الإسلامي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القدس، بقيمة أربعة ملايين دولار تدفع مناصفة ما بين الصندوق والبنك، وتخصص لدعم المؤسسات والمشاريع التنموية في القدس الشريف.

وضم الوفد رئيس مجلس إدارة الصندوق والوقفية رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري والأعضاء: وليد الأحمد، وخليل كراجه، والمدير التنفيذي للصندوق طاهر الديسي.

وبين المصري أن لجنة المشاريع التابعة للصندوق بدأت بوضع الأسس والشروط لقبول المشاريع ضمن منصة تم الإعلان عنها مؤخرا من قبل الصندوق، ومعتمدة على دراسة تم إعدادها من قبل جامعة القدس حول بعض الاحتياجات في القطاعات التنموية المختلفة.

 كما أطلع المصري، السفير الرويضي على زيارته الأخيرة لقطر ومشاركته في اجتماع الصناديق الإنسانية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والاتفاقية التي جرى توقيعها مع الصناديق ممثلة برئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالعزيز آل ثاني، إضافة إلى المشاركة الأخيرة للصندوق في اجتماع الغرف الإسلامية التجارية الصناعية الزراعية الذي عقد في مدينة قونيا التركية، بمشاركة ممثلين عن اتحادات الغرف التجارية في الدول الإسلامية وممثلين عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وما نتج عن اجتماع مجلس إدارة الغرفة الإسلامية من قرارات متعلقة بالقدس الشريف.

وعبر الرويضي عن رضاه عن الأداء والخطط والبرامج التي يسعى الصندوق إلى تفعيل مشاركة الدول الإسلامية فيها، من خلال أجهزة منظمة التعاون الإسلامي.

وأعرب عن رغبة مكتب تمثيل المنظمة لدى دولة فلسطين بالمشاركة والمساهمة بما يؤدي إلى تفعيل خطط وبرامج توفر الدعم والصمود لأهل القدس ومؤسساتها، تنفيذا لقرارات قمتي جاكرتا واسطنبول وبشكل خاص المتعلقة بتمكين الشعب الفلسطيني ودعم صموده، خاصة في مدينة القدس.

وأطلع الرويضي وفد الصندوق على البرامج التي يعمل مكتب تمثيل المنظمة على تنفيذها في القدس، بالتعاون مع الجهات المختصة الرسمية والأهلية.

وسلم المصري، السفير الرويضي رسالة باسم الصندوق، للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، تشرح نشاطات وفعاليات الصندوق بالاعتماد على قرارات القمم الإسلامية المتعلقة بتمكين الشعب الفلسطيني في القدس.

من ناحية ثانية، استقبل السفير الرويضي نواب رئيس جامعة القدس المفتوحة في مقر مكتب تمثيل المنظمة في رام الله.

 وضم وفد الجامعة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية سمير نجدي ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية مروان درويش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المالية عصام خليل، ومدير فرع الجامعة في القدس نادر أبو خلف.

ووضع وفد الجامعة، السفير الرويضي في صورة التطور الأكاديمي التي تشهده جامعة القدس المفتوحة في أرجاء فلسطين، والمشاريع التي يخطط لها لتطويرها، واتفق على الترتيب لتسهيل تفعيل علاقة الجامعة مع الجامعات في الدول الإسلامية، وبشكل خاص مع الجامعة الإسلامية في إندونيسيا التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.