خسارة "صادمة" للملكي وفوز منطقي لبرشلونة
2014/09/01
232-TRIAL-
مدريد / وكالات / عاد برشلونة من ملعب مضيفه فياريال بفوزه الثاني على التوالي بينما لقي ريال مدريد خسارة ثقيلة .
على ملعب "انويتا"، اعتقد جمهور ريال مدريد ان فريقه أمام رحلة روتينية أمام مضيفه ريال سوسييداد الذي لم يذق طعم الفوز على النادي الملكي بين جمهوره منذ 10 كانون الثاني/يناير 2004 (1-0 حينها)، وذلك بعدما تقدم رجال المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي بهدفين نظيفين في ظل غياب نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو من أجل منحه فرصة التعافي تماماً من إصابته في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
لكن صاحب الأرض الذي خسر مباراته الأولى للموسم أمام الوافد الجديد ايبار، انتفض بقوة ووضع النادي الملكي في موقف حرج أمام وسائل الإعلام التي لن ترحم الدفاع المهزوز لانشيلوتي ورجاله الذين عانوا في المرحلة الأولى للفوز على قرطبة (2-0).
واستهل ريال اللقاء بشكل مثالي حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 6 إثر ركلة ركنية نفذها الألماني توني كروس من الجهة اليسرى فارتقى لها سيرخيو راموس عالياً وحولها برأسه في الشباك.
ولم ينتظر رجال انشيلوتي طويلاً لإضافة الهدف الثاني عبر الويلزي غاريث بايل الذي وصلت الكرة عند مشارف المنطقة عبر الكرواتي لوكا مودريتش فتلاعب بالمدافع قبل أن يسددها أرضية في الزاوية اليسرى للمرمى (11).
ونجح سوسييداد في العودة إلى اللقاء عبر اينيا مارتينيز الذي وصلته الكرة على القائم الأيمن إثر ركلة ركنية فتابعها في الشباك دون أي مضايقة من الدفاع (35).
وانطلقت المباراة من نقطة الصفر في الدقيقة 41 إثر توغل في الجهة اليسرى وعرضية من البرتو دي لا بيلا الذي أوصل الكرة إلى دافيد سوروتوسا الذي ارتقى لها عالياً من نقطة الجزاء تقريبا وأودعها برأسه قوية في شباك الحارس ايكر كاسياس.
واكتملت المفاجأة في الشوط الثاني عندما تقدم سوسييداد في الدقيقة 66 إثر لعبة جماعية على الجهة اليمنى أكملها خافيير برييتو بتمريره الكرة إلى سوروتوسا الذي انقض عليها أمام دانيال كارباخال وأودعها شباك كاسياس.
ولم يكد ريال يستفيق من صدمة هذا الهدف حتى اهتزت شباكه بهدف رابع في الدقيقة 76 إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى وصلت إلى المكسيكي كارلوس فيلا الذي سيطر عليها بصدره قبل أن يلتف على نفسه ويطلقها في سقف شباك النادي الملكي.
وعاد برشلونة من ملعب "ال مادريغال" الخاص بمضيفه فياريال بفوزه الثاني على التوالي، وجاء بصعوبة 1-0 .
وكان برشلونة استهل مشواره مع مدربه الجديد ولاعب وسطه السابق لويس انريكي بفوز سهل على التشي 3-0 بفضل ثنائية لنجمه ليونيل ميسي، لكنه عانى اليوم أمام فياريال، الفائز بمباراته الأولى على ليفانتي (2-0)، وانتظر حتى الدقيقة 82 ليحسم النقاط الثلاث والتصدر مجدداً بفضل البديل الشاب ساندرو راميريز، الصاعد هذا الموسم من الفريق الرديف.
وسيطر برشلونة على اللقاء في شوطه الأول وحصل على عدد من الفرص إلا أنه اصطدم بتألّق الحارس سيرخيو اسينخو والحظ السيئ الذي عاند ميسي بعد أن ارتدت ركلته الحرة من الحارس والعارضة في الدقيقة 28.
وواصل برشلونة هيمنته في الشوط الثاني وحصل أيضاً على بعض الفرص دون أن ينجح في ترجمتها ما دفع بانريكي إلى الزج بالبرازيلي نيمار، الذي كان مصاباً، بدلاً من الشاب منير الحدادي (59) لكن دون أن يتغير الوضع فكاد أن يدفع الثمن بعدما انتفض فياريال وحصل على بعض الفرص أبرزها في الدقيقة 72 عبر توماس بينا، الذي استلم الكرة عند مشارف المنطقة قبل أن يطلقها أرضية قوية لكن محاولته ارتدت من القائم الأيسر لمرمى الحارس التشيلياني كلاوديو برافو.
وجاء الفرج للنادي الكاتالوني في الدقيقة 82 عندما تمكّن راميريز، بديل بدرو رودريغيز، من إراحة جمهور فريقه بالوصول إلى الشباك إثر مجهود فردي مميز على الجهة اليمنى لميسي الذي تلاعب بالدفاع قبل أن يعكس الكرة فمرت بين ساقي الحارس ووصلت إلى زميله الذي سبق المدافع إليها وأودعها الشباك الخالية، مانحاً فريقه نقطته السادسة ومؤكداً تفوق "بلاوغرانا" على فريق "الغواصة الصفراء" الذي لم يذق طعم الفوز على ضيفه للمواجهة الحادية عشرة على التوالي وتحديداً منذ اذار/مارس 2008 (1-2 في كامب نو).
وعلى ملعب "ريازور"، حول رايو فاييكانو تخلفه أمام مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا بهدف لخوسيه رودريغيز (7) إلى فوز أول بفضل ثنائية من البرتو بوينو (40 و73) الذي أكد النتيجة الجيدة لفريقه في المرحلة الأولى التي أجبر فيها اتلتيكو مدريد حامل اللقب على التعادل معه 0-0.
وتعادل التشي مع ضيفه غرناطة 1-1 سجل للضيوف فران ريكو (81) وتعادل المضيف عبر لومبان (90). 225
على ملعب "انويتا"، اعتقد جمهور ريال مدريد ان فريقه أمام رحلة روتينية أمام مضيفه ريال سوسييداد الذي لم يذق طعم الفوز على النادي الملكي بين جمهوره منذ 10 كانون الثاني/يناير 2004 (1-0 حينها)، وذلك بعدما تقدم رجال المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي بهدفين نظيفين في ظل غياب نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو من أجل منحه فرصة التعافي تماماً من إصابته في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم.
لكن صاحب الأرض الذي خسر مباراته الأولى للموسم أمام الوافد الجديد ايبار، انتفض بقوة ووضع النادي الملكي في موقف حرج أمام وسائل الإعلام التي لن ترحم الدفاع المهزوز لانشيلوتي ورجاله الذين عانوا في المرحلة الأولى للفوز على قرطبة (2-0).
واستهل ريال اللقاء بشكل مثالي حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 6 إثر ركلة ركنية نفذها الألماني توني كروس من الجهة اليسرى فارتقى لها سيرخيو راموس عالياً وحولها برأسه في الشباك.
ولم ينتظر رجال انشيلوتي طويلاً لإضافة الهدف الثاني عبر الويلزي غاريث بايل الذي وصلت الكرة عند مشارف المنطقة عبر الكرواتي لوكا مودريتش فتلاعب بالمدافع قبل أن يسددها أرضية في الزاوية اليسرى للمرمى (11).
ونجح سوسييداد في العودة إلى اللقاء عبر اينيا مارتينيز الذي وصلته الكرة على القائم الأيمن إثر ركلة ركنية فتابعها في الشباك دون أي مضايقة من الدفاع (35).
وانطلقت المباراة من نقطة الصفر في الدقيقة 41 إثر توغل في الجهة اليسرى وعرضية من البرتو دي لا بيلا الذي أوصل الكرة إلى دافيد سوروتوسا الذي ارتقى لها عالياً من نقطة الجزاء تقريبا وأودعها برأسه قوية في شباك الحارس ايكر كاسياس.
واكتملت المفاجأة في الشوط الثاني عندما تقدم سوسييداد في الدقيقة 66 إثر لعبة جماعية على الجهة اليمنى أكملها خافيير برييتو بتمريره الكرة إلى سوروتوسا الذي انقض عليها أمام دانيال كارباخال وأودعها شباك كاسياس.
ولم يكد ريال يستفيق من صدمة هذا الهدف حتى اهتزت شباكه بهدف رابع في الدقيقة 76 إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى وصلت إلى المكسيكي كارلوس فيلا الذي سيطر عليها بصدره قبل أن يلتف على نفسه ويطلقها في سقف شباك النادي الملكي.
وعاد برشلونة من ملعب "ال مادريغال" الخاص بمضيفه فياريال بفوزه الثاني على التوالي، وجاء بصعوبة 1-0 .
وكان برشلونة استهل مشواره مع مدربه الجديد ولاعب وسطه السابق لويس انريكي بفوز سهل على التشي 3-0 بفضل ثنائية لنجمه ليونيل ميسي، لكنه عانى اليوم أمام فياريال، الفائز بمباراته الأولى على ليفانتي (2-0)، وانتظر حتى الدقيقة 82 ليحسم النقاط الثلاث والتصدر مجدداً بفضل البديل الشاب ساندرو راميريز، الصاعد هذا الموسم من الفريق الرديف.
وسيطر برشلونة على اللقاء في شوطه الأول وحصل على عدد من الفرص إلا أنه اصطدم بتألّق الحارس سيرخيو اسينخو والحظ السيئ الذي عاند ميسي بعد أن ارتدت ركلته الحرة من الحارس والعارضة في الدقيقة 28.
وواصل برشلونة هيمنته في الشوط الثاني وحصل أيضاً على بعض الفرص دون أن ينجح في ترجمتها ما دفع بانريكي إلى الزج بالبرازيلي نيمار، الذي كان مصاباً، بدلاً من الشاب منير الحدادي (59) لكن دون أن يتغير الوضع فكاد أن يدفع الثمن بعدما انتفض فياريال وحصل على بعض الفرص أبرزها في الدقيقة 72 عبر توماس بينا، الذي استلم الكرة عند مشارف المنطقة قبل أن يطلقها أرضية قوية لكن محاولته ارتدت من القائم الأيسر لمرمى الحارس التشيلياني كلاوديو برافو.
وجاء الفرج للنادي الكاتالوني في الدقيقة 82 عندما تمكّن راميريز، بديل بدرو رودريغيز، من إراحة جمهور فريقه بالوصول إلى الشباك إثر مجهود فردي مميز على الجهة اليمنى لميسي الذي تلاعب بالدفاع قبل أن يعكس الكرة فمرت بين ساقي الحارس ووصلت إلى زميله الذي سبق المدافع إليها وأودعها الشباك الخالية، مانحاً فريقه نقطته السادسة ومؤكداً تفوق "بلاوغرانا" على فريق "الغواصة الصفراء" الذي لم يذق طعم الفوز على ضيفه للمواجهة الحادية عشرة على التوالي وتحديداً منذ اذار/مارس 2008 (1-2 في كامب نو).
وعلى ملعب "ريازور"، حول رايو فاييكانو تخلفه أمام مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا بهدف لخوسيه رودريغيز (7) إلى فوز أول بفضل ثنائية من البرتو بوينو (40 و73) الذي أكد النتيجة الجيدة لفريقه في المرحلة الأولى التي أجبر فيها اتلتيكو مدريد حامل اللقب على التعادل معه 0-0.
وتعادل التشي مع ضيفه غرناطة 1-1 سجل للضيوف فران ريكو (81) وتعادل المضيف عبر لومبان (90). 225