وصول دفعة جديدة من يهود "الفلاشا" إلى إسرائيل
تل أبيب/وكالات/سوا/ كشفت جمعية "يهود إثيوبيا الفلاشا"، النقاب عن وصول 64 يهودياً إثيوبياً إلى تل أبيب، أمس، عقب موافقة إسرائيل على طلباتهم بالهجرة إليها، بعد 6 سنوات من الانتظار.
وكان رئيس الجمعية اليهودية "تسفاهون أمدوآلم"، قد قال أمس الأول، إن إسرائيل سمحت للدفعة الأولى من إجمالي العدد الكلّي المقدر بـ 9 آلاف من اليهود الإثيوبيين، بالهجرة إلى إسرائيل.
وأوضح رئيس الجمعية، أن 64 يهوديا إثيوبيا وصلوا العاصمة أديس أبابا السبت مع أفراد أسرهم، في انتظار نقلهم إلى إسرائيل، وذلك كبداية لانطلاق عملية ترحيل البقية تباعاً، على مدار السنوات الخمس المقبلة.
ويعيش يهود إثيوبيا الذين يطلق عليهم اسم "فلاشا مورا" منذ سنوات في مخيمات مؤقتة في إثيوبيا، انتظاراً للحصول على موافقة إسرائيل بالانتقال إليها بعد أن تقدموا بطلبات بذلك.
وأشار "أمدوآلم"؛ إلى أن أعداد اليهود في إثيوبيا يصل إلى نحو 7 – 9 آلاف شخصاً، يعيشون في مدينة “غندر” شمالي البلاد.
وفي 15 تشرين ثاني 2015، وافقت إسرائيل على قبول نحو 9 آلاف من “فلاشا مورا” الذين يدعون أنهم من سلالة يهودية، خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في بيان له آنذاك “اتخذنا قرارا مهماً ننقل بموجبه إلى إسرائيل خلال السنوات الخمس القادمة آخر الطوائف ذات الصلة بإسرائيل، والتي كانت تنتظر في أديس أبابا”.
تجدر الإشارة الى أن إسرائيل بدأت استقدام اليهود الإثيوبيين إليها عام 2003، وأوقفت ذلك نهاية العام 2013، إلاّ أنها استأنفت العملية من جديد عقب قرارها الأخير العام الماضي.
وتشير إحصاءات غير رسمية، إلى أن يهود إثيوبيا في إسرائيل يبلغ عددهم 125 ألف و500 شخص، 82 ألف إثيوبي منهم ولدوا خارج البلاد، بحسب موقع “أوثيوبيان ناشونال بروجكت” الإسرائيلي والخاص بالطائفة الإثيوبية.
ويخدم نحو 5 آلاف و400 من “فلاشا مورا” في الجيش الإسرائيلي، ويعتبرهم الفلسطينيون من أكثر الجنود عنصرية ضدهم، نظراً لقسوتهم في التعامل معهم.