الاحتلال يحقق مع فلسطيني لأنه كتب ضد الجيش في "الفيسبوك"
2014/09/01
281-TRIAL-
القدس / سوا / صادق المستشار القضائي لحكومة إسرائيل، يهودا فاينشطاين، مؤخرا، على التحقيق ضد مواطن فلسطيني من مدينة الخليل لأنه كتب "ستاتوس" في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ضد قائد لواء "غولاني" في جيش الاحتلال، غسان عليان، وتمنى له أن "يذهب إلى الجحيم".
وقالت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، إن فاينشطاين صادق على إجراء عشرات التحقيقات ضد فلسطينيين عبروا عن مناهضتهم للحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة ، لكن في حالة الناشط الفلسطيني من مدينة الخليل صهيب زاهدة، فإن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الاعتقال والتحقيق على خلفية "ستاتوس" على "الفيسبوك".
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزل زاهدة، يوم الخميس الماضي، واعتقلته، وفي اليوم التالي مددت محكمة اعتقاله، بعد أن ادعت الشرطة أن سبب الاعتقال هو توجهه لسكان مدينة شفاعمرو، التي يسكنها عليان.
وقال المحامي نيري رماتي، الذي يدافع عن زاهدة إن "المشتبه لا يتحمل واجب الولاء لإسرائيل، فهو فلسطيني. ومعظم سكان الخليل لا يحبون الإسرائيليين، مثلما قسم كبير من الإسرائيليين لا يحبون الفلسطينيين. وفي هذه الحالة من الصعب علي أن أفهم ماذا تريد دولة إسرائيل. وبالإمكان اعتقال أي فلسطيني".
وفي المقابل، اعتبرت النيابة العامة، التي يرأسها فاينشطاين نفسه، أنه لا يوجد سبب لاتخاذ إجراءات ضد بلدية مدينة "أور يهودا" في أعقاب تعليق لافتة عند مدخل المدينة خلال الحرب العدوانية على القطاع ودعت إلى تشديد العدوان على الفلسطينيين.
وكتب في اللافتة: "يا جنود الجيش الإسرائيلي، إن سكان أور يهودا معكم! اسحقوا "أمهم" وعودوا سالمين إلى أمكم!". وكانت مواطنة من مدينة تل أبيب قد توجهت إلى فاينشطاين مطالبة باتخاذ إجراءات ضد البلدية، مشددة على أن اللافتة تتضمن تحريضا على العنف بموجب قانون العقوبات.
ورفضت النيابة اتخاذ إجراءات ضد بلدية "أور يهودا"، وعلى الرغم الطلب الواضح بتشديد العدوان وتشجيعه، إلا أن النيابة زعمت أنه "ثمة شك فيما إذا كان بالإمكان اعتبار ذلك دعوة واضحة أو مبطنة لتنفيذ أعمال عنف". 292
وقالت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين، إن فاينشطاين صادق على إجراء عشرات التحقيقات ضد فلسطينيين عبروا عن مناهضتهم للحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة ، لكن في حالة الناشط الفلسطيني من مدينة الخليل صهيب زاهدة، فإن هذه المرة الأولى التي يتم فيها الاعتقال والتحقيق على خلفية "ستاتوس" على "الفيسبوك".
واقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزل زاهدة، يوم الخميس الماضي، واعتقلته، وفي اليوم التالي مددت محكمة اعتقاله، بعد أن ادعت الشرطة أن سبب الاعتقال هو توجهه لسكان مدينة شفاعمرو، التي يسكنها عليان.
وقال المحامي نيري رماتي، الذي يدافع عن زاهدة إن "المشتبه لا يتحمل واجب الولاء لإسرائيل، فهو فلسطيني. ومعظم سكان الخليل لا يحبون الإسرائيليين، مثلما قسم كبير من الإسرائيليين لا يحبون الفلسطينيين. وفي هذه الحالة من الصعب علي أن أفهم ماذا تريد دولة إسرائيل. وبالإمكان اعتقال أي فلسطيني".
وفي المقابل، اعتبرت النيابة العامة، التي يرأسها فاينشطاين نفسه، أنه لا يوجد سبب لاتخاذ إجراءات ضد بلدية مدينة "أور يهودا" في أعقاب تعليق لافتة عند مدخل المدينة خلال الحرب العدوانية على القطاع ودعت إلى تشديد العدوان على الفلسطينيين.
وكتب في اللافتة: "يا جنود الجيش الإسرائيلي، إن سكان أور يهودا معكم! اسحقوا "أمهم" وعودوا سالمين إلى أمكم!". وكانت مواطنة من مدينة تل أبيب قد توجهت إلى فاينشطاين مطالبة باتخاذ إجراءات ضد البلدية، مشددة على أن اللافتة تتضمن تحريضا على العنف بموجب قانون العقوبات.
ورفضت النيابة اتخاذ إجراءات ضد بلدية "أور يهودا"، وعلى الرغم الطلب الواضح بتشديد العدوان وتشجيعه، إلا أن النيابة زعمت أنه "ثمة شك فيما إذا كان بالإمكان اعتبار ذلك دعوة واضحة أو مبطنة لتنفيذ أعمال عنف". 292