عشراوي: الاستيطان جريمة حرب تضاف إلى جرائم إسرائيل في غزة
2014/08/31
رام الله / سوا/ استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي بشدة مواصلة حكومة الاحتلال عدوانها الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن إسرائيل تمارس عدوانا مزدوجا على أرض دولة فلسطين المحتلة، مشددة على أنه وتحت غطاء الحرب وعدوانها الكارثي على قطاع غزة قامت بالتصعيد من عدوانها الآخر على الضفة الغربية و القدس المحتلة، وكثفت من جهودها لإزالة حدود الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بشكل عملي من أجل إقامة إسرائيل الكبرى.
ووصفت قرار حكومة الاستيطان الإسرائيلية بالاستيلاء على 3811 دونما من أراضي بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية، بالخرق الفاضح للقانون الدولي، وبالعدوان السافر على دولة فلسطين وأراضيها.
وقالت: ’إن إسرائيل استخدمت عدوانها على قطاع غزة كغطاء لكسب الوقت ومواصلة سياسة الاستعمار والتطهير العرقي في الضفة الغربية، فمنذ منتصف حزيران- يونيو، سقط 32 شهيدا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأصيب ما يقارب من1397 مواطنا، وتم الإعلان عن 1472 وحدة استيطانية جديدة، واعتقال ما يزيد عن 1753 مواطنا، وهدم ما لا يقل عن 50 مبنى’.
وتابعت: ’إن هذا القرار يأتي في سياق خطة إسرائيلية معدة مسبقا للقضاء على أي احتمال لتسوية سياسية قائمة على أساس القانون الدولي، ومخطط إسرائيلي مدروس يهدف إلى جر المنطقة لدوامة من العنف وعدم الاستقرار، وتقويض احتمالات السلام، والقضاء على حل الدولتين’.
وحملت عشراوي المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية ردع إسرائيل ولجم استيطانها وعدوانها غير الشرعي، ومحاسبتها على خروقاتها المتعمدة ضد الأرض والشعب الفلسطيني، خاصة الاستيطان باعتباره جريمة حرب وفقا للقوانين الدولية، وطالبتهم بالعمل بشكل فوري لتطبيق هذه القوانين لضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية لأبناء شعبنا.
واعتبرت في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن إسرائيل تمارس عدوانا مزدوجا على أرض دولة فلسطين المحتلة، مشددة على أنه وتحت غطاء الحرب وعدوانها الكارثي على قطاع غزة قامت بالتصعيد من عدوانها الآخر على الضفة الغربية و القدس المحتلة، وكثفت من جهودها لإزالة حدود الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بشكل عملي من أجل إقامة إسرائيل الكبرى.
ووصفت قرار حكومة الاستيطان الإسرائيلية بالاستيلاء على 3811 دونما من أراضي بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية، بالخرق الفاضح للقانون الدولي، وبالعدوان السافر على دولة فلسطين وأراضيها.
وقالت: ’إن إسرائيل استخدمت عدوانها على قطاع غزة كغطاء لكسب الوقت ومواصلة سياسة الاستعمار والتطهير العرقي في الضفة الغربية، فمنذ منتصف حزيران- يونيو، سقط 32 شهيدا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأصيب ما يقارب من1397 مواطنا، وتم الإعلان عن 1472 وحدة استيطانية جديدة، واعتقال ما يزيد عن 1753 مواطنا، وهدم ما لا يقل عن 50 مبنى’.
وتابعت: ’إن هذا القرار يأتي في سياق خطة إسرائيلية معدة مسبقا للقضاء على أي احتمال لتسوية سياسية قائمة على أساس القانون الدولي، ومخطط إسرائيلي مدروس يهدف إلى جر المنطقة لدوامة من العنف وعدم الاستقرار، وتقويض احتمالات السلام، والقضاء على حل الدولتين’.
وحملت عشراوي المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية ردع إسرائيل ولجم استيطانها وعدوانها غير الشرعي، ومحاسبتها على خروقاتها المتعمدة ضد الأرض والشعب الفلسطيني، خاصة الاستيطان باعتباره جريمة حرب وفقا للقوانين الدولية، وطالبتهم بالعمل بشكل فوري لتطبيق هذه القوانين لضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتوفير الحماية لأبناء شعبنا.
