رام الله / سوا / قالت وزارة الإعلام إن عزم الاحتلال إقامة مستوطنة جديدة بين رام الله و نابلس ، قرب قرية قريوت، هو استمرار لمحاولات عزل شمال الضفة عن وسطها وجنوبها.

وأكدت أن  اختيار موقع المستوطنة الجديدة ينسجم مع مخطط يغلق جزءًا من الشارع الرئيس ويربط التجمعات الاستيطانية، ويؤسس لفصل نابلس عن رام الله بشكل كامل.

واعتبرت الوزارة المخطط الإسرائيلي يأتي استكمالًا لقرارات سابقة أصدرتها حكومة نتنياهو، تستهدف ربط مستوطنات وسط الضفة، واستكمال الاستيلاء على قمم الجبال، ومنع أبناء شعبنا من استخدام الشارع.

ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لمنع الاحتلال من استكمال مخططه، وقطع الطريق على مشروعه الاستيطاني التوسعي؛ لما يحمله من أبعاد خطيرة، تعني عمليًا إقفال كل فرص التسوية المتوازنة، وتدمير فرص حل الدولتين نهائيًا.

وحثت  الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين إلى التوقف عند هذا المخطط، والتذكير بمخاطر الاستيطان وتعارضه مع القوانين والمعاهدات الدولية التي ترى فيه  خروجًا على كل القواعد.