السوداني يوقع اتفاقية لدعم جمعية الدراسات العربية
2014/08/31
رام الله / سوا/ انطلاقا من رسالة اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وتماشيا مع أهدافها في تطوير أدائها ودعمها للقطاع الثقافي والتربوي والعلمي في فلسطين و القدس خاصة وعلى ضوء الدعم المقدم من المنظمة الإسلامية ( ايسيسكو ) , وقع الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني صباح اليوم الاحد اتفاقية مع جمعية الدراسات العربية ممثلة بمديرها العام خليل تفكجي وبحضور مديرة دائرة الأيسيسكو ليالي عثمان ومسؤول العلاقات العامة والإعلام هنيدي عاصي , وذلك بمقر اللجنة الوطنية برام الله.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار القسط الأول بتمويل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (أيسيسكو) للأنشطة المخصصة لمدينة القدس للعام 2014 , بقيمة إجمالية بلغت 10000$, وذلك لدعم مشروع شراء جهاز workstatione لجمعية الدراسات العربية في القدس الشريف .
وقال السوداني: إن دعم المؤسسات المقدسية ياتي في سلم أولويات وإهتمامات اللجنة الوطنية وواجبنا المهني والأخلاقي فرض علينا أن نضع خطة للوقوف الى جانب مؤسساتنا الثقافية والتربوية والعلمية في مدينة القدس في ظل ما تتعرض له المدينة ومؤسساتها من سياسة تصعيدية وممنهجة لأسرلة المدينة وطمس هويتها وتزوير حقائقها وتراثها والعبث بمعالمها التاريخية .
وأضاف :" على الرغم من هذا الدعم المتواضع المقدم من المنظمة الاسلامية ( ايسيسكو) ، الا أن القدس بحاجة ماسة لتكثيف الدعم المادي لتعزيز صمود المقدسيين في وتثبيتهم على أرضهم.
وثمن الأمين العام الدعم المقدم من الايسيسكو داعياً المنظمة لزيادة دعمهما المالي والتحرك العاجل على كافة المستويات وبخاصة على مستوى المنظمات الدولية والحقوقية للكشف عن الإنتهاكات والتجاوزات التي تمارسها سلطات الإحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات المقدسية التربوية والثقافية وبخاصة محاولات التزوير والتحريف للمناهج الفلسطينية وللمعالم والاثار والتهجير والهدم الى وضع اصبح فيه كل شي مستهدف من قبل الاحتلال, مشيدا بدور جمعية الدراسات العربية ومديرها خليل تفكجي في متابعة كل هذه الامور من خلال أبحاثها ودراساتها وتوثيق كل ما يجري بالمدينة لتصبح مصدرا" غنيا" بالبيانات الدقيقة بالمدينة ومتابعة وكشف حقيقة ما يجري بالمدينة.
من جهته شكر التفكجي اللجنة الوطنية الفلسطينية على جهودها ودعمها و تعاونها المستمر والبناء بدورها مؤسسة حكومية نشطة تعمل كوسيط بين المؤسسات المحلية والمنظمات الإقليمية والعالمية , موضحا" أن المؤسسات المقدسية في القدس بأمس الحاجة للدعم المستمر وضرورة زيادة هذا الدعم في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات وانتهاكات متصاعدة ومستمرة على يد سلطات الإحتلال الإسرائيلي والتي طالت كافة مناحي الحياة للمقدسيين بما فيها قطاعات التربية والثقافة والعلوم والتي تعتبر من أهم خطوط الدفاع الرئيسية عن عروبة القدس وأهلها المقدسيين.
واضاف" ان جمعية الدراسات العربية تعتبر من أهم المؤسسات المقدسية المختصة في إعداد الابحاث والدراسات والمسح والتوثيق لكل ما يجري في مدينة القدس ,بما في ذلك الخرائط وتحليل البيانات ولدينا في الجمعية دائرة خاصة بالخرائط والتي تعتمد بشكل كبير على الصور الجوية الحديثة منها والقديمة بالإضافة إلى عمل خرائط وتقاطع هذه الصور وفتحها في آن واحد يحتاج الى جهاز ذو مواصفات عالية وخاصة وهذه المواصفات تعتمد على عنصران ال ram وهي السرعة وال harddisk الذاكرة الكبيرة التي تستوعب الحجم الكبير من المعلومات وتقاطعها مع معلومات تأخذ من عدة مصادر وعليه فأن استعمالنا لهذا الجهاز بهذه المواصفات يؤدي الى خدمة سريعة في معالجة البيانات والرسومات واستغلاله لفترة طويلة واللجنة الوطنية مشكورة وفرت لنا هذا الجهاز المهم لعملنا في دائرة الخرائط بالجمعية .
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار القسط الأول بتمويل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (أيسيسكو) للأنشطة المخصصة لمدينة القدس للعام 2014 , بقيمة إجمالية بلغت 10000$, وذلك لدعم مشروع شراء جهاز workstatione لجمعية الدراسات العربية في القدس الشريف .
وقال السوداني: إن دعم المؤسسات المقدسية ياتي في سلم أولويات وإهتمامات اللجنة الوطنية وواجبنا المهني والأخلاقي فرض علينا أن نضع خطة للوقوف الى جانب مؤسساتنا الثقافية والتربوية والعلمية في مدينة القدس في ظل ما تتعرض له المدينة ومؤسساتها من سياسة تصعيدية وممنهجة لأسرلة المدينة وطمس هويتها وتزوير حقائقها وتراثها والعبث بمعالمها التاريخية .
وأضاف :" على الرغم من هذا الدعم المتواضع المقدم من المنظمة الاسلامية ( ايسيسكو) ، الا أن القدس بحاجة ماسة لتكثيف الدعم المادي لتعزيز صمود المقدسيين في وتثبيتهم على أرضهم.
وثمن الأمين العام الدعم المقدم من الايسيسكو داعياً المنظمة لزيادة دعمهما المالي والتحرك العاجل على كافة المستويات وبخاصة على مستوى المنظمات الدولية والحقوقية للكشف عن الإنتهاكات والتجاوزات التي تمارسها سلطات الإحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات المقدسية التربوية والثقافية وبخاصة محاولات التزوير والتحريف للمناهج الفلسطينية وللمعالم والاثار والتهجير والهدم الى وضع اصبح فيه كل شي مستهدف من قبل الاحتلال, مشيدا بدور جمعية الدراسات العربية ومديرها خليل تفكجي في متابعة كل هذه الامور من خلال أبحاثها ودراساتها وتوثيق كل ما يجري بالمدينة لتصبح مصدرا" غنيا" بالبيانات الدقيقة بالمدينة ومتابعة وكشف حقيقة ما يجري بالمدينة.
من جهته شكر التفكجي اللجنة الوطنية الفلسطينية على جهودها ودعمها و تعاونها المستمر والبناء بدورها مؤسسة حكومية نشطة تعمل كوسيط بين المؤسسات المحلية والمنظمات الإقليمية والعالمية , موضحا" أن المؤسسات المقدسية في القدس بأمس الحاجة للدعم المستمر وضرورة زيادة هذا الدعم في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات وانتهاكات متصاعدة ومستمرة على يد سلطات الإحتلال الإسرائيلي والتي طالت كافة مناحي الحياة للمقدسيين بما فيها قطاعات التربية والثقافة والعلوم والتي تعتبر من أهم خطوط الدفاع الرئيسية عن عروبة القدس وأهلها المقدسيين.
واضاف" ان جمعية الدراسات العربية تعتبر من أهم المؤسسات المقدسية المختصة في إعداد الابحاث والدراسات والمسح والتوثيق لكل ما يجري في مدينة القدس ,بما في ذلك الخرائط وتحليل البيانات ولدينا في الجمعية دائرة خاصة بالخرائط والتي تعتمد بشكل كبير على الصور الجوية الحديثة منها والقديمة بالإضافة إلى عمل خرائط وتقاطع هذه الصور وفتحها في آن واحد يحتاج الى جهاز ذو مواصفات عالية وخاصة وهذه المواصفات تعتمد على عنصران ال ram وهي السرعة وال harddisk الذاكرة الكبيرة التي تستوعب الحجم الكبير من المعلومات وتقاطعها مع معلومات تأخذ من عدة مصادر وعليه فأن استعمالنا لهذا الجهاز بهذه المواصفات يؤدي الى خدمة سريعة في معالجة البيانات والرسومات واستغلاله لفترة طويلة واللجنة الوطنية مشكورة وفرت لنا هذا الجهاز المهم لعملنا في دائرة الخرائط بالجمعية .
