التحولات الموضوعية في القضية الفلسطينية بعد أوسلو
غزة / سوا / عقدت كلية الآداب بالجامعة الإسلامية في غزة، المؤتمر العلمي الثامن بعنوان " التحولات الموضوعية في القضية الفلسطينية بعد أوسلو" لمناقشة اتفاق وما ترتب عليه من نتائج أثرت على الشعب الفلسطيني بعد مرور عشرون عاما، بحضور عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والفكرية.
في افتتاحية الجلسة الأولى للمؤتمر، قال رئيس اللجنة التحضيرية جهاد العرجا، إن اتفاق أوسلو منعطف خطير ومصيري في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث كان من أبرز نتائجه اعتراف المنظمة الفلسطينية بالعدو الإسرائيلي كدولة مقابل الإعتراف بالمنظمة.
وفي كلمة مسجلة، أكد الرئيس السابق لجمهورية تونس المنصف المرزوقي، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى والأساس التي يجب أن تكون على رأس أولوياتنا كعرب ومسلمين.
وتابع، أننا في دولة تونس نرفض بشكل قاطع التدخل في الشؤون الداخلية للشعب الفلسطيني، لأن الكثير من المشاكل جاءت للقضية جراء التدخلات العربية في الشأن الداخلي الفلسطيني.
بدوره، قال رئيس المؤتمر عبد الخالق العف، إن هذا المؤتمر جاء ليناقش اتفاق أوسلو بعد أن مر عشرين عاما عليه وما ترتب من أثار على الواقع السياسي والثقافي والفكري من مشاكل وعقبات
وأضاف أن الشعب الفلسطيني بقي وسيبقى محافظا على كرامته وعزته رغم ما يمر به من ظلم وحصار وحروب وتضيق ليؤكد للعالم أنه شعبا عظيم لا يستطيع أحد أن يقهر عزيمته.
ومن جهته، بين رئيس الجامعة الإسلامية عادل عوض الله، أن من أهم مهام الجامعات الفلسطينية زيادة الوعي الفكري والثقافي عند للشباب بالقضية، وبيان الدور الخطير الذي يمارسه العالم ضد الشعب الفلسطيني من تهديد وقتل وتدمير ولهذا عكفت الجامعة على عقد المؤتمر .
وأوضح، أن اتفاق أوسلو لم يستطع حل الكثير من القضايا الشائكة والمهمة لأنه لم يحدد بوضوح أليات الاتفاق والتنفيذ.