الأسير القاصر خالد ثوابتة يتعرض لتعذيب متواصل بسجن عوفر

الأسير ثوابتة يتعرض لتعذيب متواصل بسجن عوفر

رام الله /سوا/ نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، لؤي عكة معاناة الطفل الأسير خالد محمد ثوابتة (16 عاما)، من بيت فجار ب بيت لحم المعتقل يوم 4/7/2016 ويقبع الآن في سجن "عوفر" العسكري.

وقال عكة "إن الطفل تعرض للاعتداء والتعذيب القاسي وبشكل مؤلم جدا منذ لحظة اعتقاله وانه ينقل شهادة الطفل وصرخاته الى العالم في ظل زيارة وفد الجنائية الدولية لفلسطين".

الضرب الشديد

وأضاف عكة "إن الطفل ثوابتة تم اعتقاله من المنزل في ساعات الفجر وخلال الاعتقال ورغم حداثة سنه فقد تم ضربه والاعتداء عليه وتحديدا على رأسه لوقت طويل ومتتالي ومستمر، وكذلك الضرب على ظهره وخاصرته وذلك خلال النقل من المنزل، واخرجوه وهم يضربوه بقسوه وتم تعصيب عيونه .

ونقل عن الأسير قوله "أن عدد من كانوا يضربونه ليسوا أقل من 5 أو 6 افراد وطرحوه على أرض سيارة الجيب العسكرية وقاموا بضربه بأرجلهم بالأحذية العسكرية والتي تكون قاسية جدا على فتى في السادسة عشر، وضربوه على ظهره وكان يصرخ ويتألم ولم يلتفتوا له ولصراخه لا بل استمروا بضربه طالبين منه الصمت وعدم الصراخ".

معسكر عصيون

وبين عكة أن الطفل مكث في سجن عصيون  22 ساعة من الخامسة فجرا لليوم التالي للثالثة فجرا وكان جائعا جداوسألته عن المرات التي طلب أن يأكل بها فقال تقريبا كل ساعة من الساعة الثامنة صباحا ولم يتناول أي شيء طوال هذه الفترة, ثم نقلوه من ساعات الفجر في اليوم التالي إلى "عوفر" فتناول الطعام وفي الصباح نقلوه واعادوه إلى منطقة الخليل إلى "كريات اربع" وتم التحقيق معه حول تصنيع سلاح يدوي وإلقاء المولوتوف والحجاره ولم يدلي بأي اعتراف عن أي امر من تلك الامور.

الوضع الصحي

وأشار إلى أنه تعتبر حالته الصحية ليست جيدة وبحاجة ماسة وسريعة للمساعدة وللتخفيف عنه,فلديه مشاكل قديمة في المسالك البولية وكان يقوم قبيل الاعتقال باجراء عمليه ل فتح مجرى البول كل شهر ونصف الشهر, وكان يأخذ دواء (الزينيكسين 500) حيث يعاني من انغلاق في مجاري البول وبالسابق كان لديه معاناة من المصران الغليظ وبقي لفترة طويلة يخرج من الخاصرة.

وأضاف عكة "حول مجرى البول فهو الان بفترة حرجة وخطيرة جدا كونه معتقل منذ 3 شهور وكان لا بد من اجراء فتح المجرى كل شهر ونصف ولم يفعلها، وعلمت منه ومن سؤالي لأحد الاطباء فقال ان ذلك يؤدي حتما لقلة البول ولعودة البول الى الكلى ومن الممكن جدا ان تتلف الكلى من جراء ذلك وللتذكير نحن نتحدث عن فتى في السادسة عشر من عمره".

وأوضح أن العملية سريعة جدا ولا تستغرق 30 دقيقة وانهم في السجن يوعدوه ان الامر قريبا سيتم ولديه مخاوف من عدم صدقهم وانه لا يتناول أي نوع من الدواء رغم ذهابه كما قال للعيادة ما لا يقل عن 20 مرة وانه يخاف من ادويتهم بحال اعطوه الدواء.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد