اليابان توقع اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمية لصالح فلسطين

رام الله /سوا/وقع وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، اليوم الأربعاء، اتفاقية منحة بقيمة (2.6) مليون دولار ما بين الحكومة اليابانية وبرنامج الأغذية العالمي لصالح فقراء فلسطين,وهذه مساعدة متكررة، وقد تجاوزت (40) مليون دولار أمريكي خلال العشر سنوات الماضية.

وقع الاتفاقية السفير الياباني لدى دولة فلسطين تاكيشي اوكوبو، ودانيلا أوين مديرة برنامج الغذاء العالمي.

وتقدم الشاعر من الحكومة والشعب الياباني بالشكر والامتنان على الدعم السخي للحكومة الفلسطينية لدعم برنامج الأغذية العالمي، مشيداً بالمساعدات التي تقدمها للشعب الفلسطيني، وتفهمها للظروف الإنسانية للشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني.

وقال الشاعر "بفضل هذا الدعم السخي من اليابان سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من توفير مساعدات غذائية عينية لمدة شهرين ونصف الشهر لنحو 89 ألف فلسطيني ممن يعانون انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة ".

وقال السفير أوكوبو، 'ستظل اليابان ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولة تعيش في سلام وأمن وازدهار.'

وأكد التزام الحكومة اليابانية بالاستمرار في دعم مشاريع المساعدات الغذائية للفلسطينيين الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي، وأعرب عن تقديره لجهود برنامج الأغذية العالمي والدور الكبير الذي يلعبه البرامج في خدمة أبناء الفئات الفقيرة والضعيفة من الشعب الفلسطيني وتحسين مستوى وجودة التغذية لهم.

من جهتها، أشادت دانيلا اوين بهذه المنحة المقدمة من الحكومة اليابانية لمساعدة الفقراء في فلسطين، خاصة أن هذا الدعم السخي من اليابان سي فتح الآفاق لمزيد من الشراكات، وتطوير العلاقات مع الشركاء الدوليين.

وتحدثت اوين عن الشراكة المُمّيزة بين برنامج الأغذية العالمي وبين اليابان ومؤسسات الحكومة التي امتدت لأكثر من عشر سنوات، وعبرت عن سعادتها بهذا الدعم السخي لبرنامج الغذاء العالمي الذي يقدم خدمات أساسية للفئات الفقيرة من أبناء شعبنا.

ووفق بيان صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية، فإن اليابان أحد المانحين الثلاثة الأكثر سخاء للبرنامج في فلسطين، وكذلك أحد أهم المانحين للبرنامج على المستوى العالمي. ويمكن هذا الدعم الياباني السخي برنامج الأغذية العالمي من مواصلة الاستثمار في الاقتصاد المحلي. فمنذ عام 2011  استثمر برنامج الأغذية العالمي ما يزيد عن200 مليون  دولار  أمريكي  في الاقتصاد الفلسطيني من خلال شراء المواد الغذائية المحلية لا سيما من خلال مشروع القسائم الغذائية الالكترونية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد