بعد شفاينشتايغر هل يكون روني الضحية القادمة لمورينيو؟

البرتغالي "جوزيه مورينهو" مدرب المان يونايتد برفقة لاعبه واين روني

لندن/ سوا/ تحدثت تقارير صحفية عن مغادرة وشيكة للمهاجم واين روني لصفوف مانشستر يونايتد، وعن عرض تلقاه من الصين، فهل بات واين روني الضحية القادمة لجوزيه مورينيو بعد باسيتان شفاينشتايغر؟

حسب تصريحات مدرب فريق مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو، فإن المهاجم واين روني سيحتفظ بشارة قيادة "الشياطين الحمر" حتى وإن كان لا يلعب في الوقت الراهن لاعبا أساسيا.

ويشدد المدرب البرتغالي بوضوح على أن "واين قائد مهم، ولا علاقة لذلك بالمشاركة في المباراة أو عدمها. إنه قائدي، وقائد النادي وقائد اللاعبين".

لكن واين روني ليس القائد الوحيد لمانشستر يونايتد، فهذه المهمة يتقاسمها مع مايكل كاريك وزلاتان إبراهيموفيتش الذي منح شارة القيادة مؤخرا في حال غياب روني وكاريك.

وتطرق جوزيه مورينيو في حديثه لوسائل الإعلام إلى مدى الصعوبة التي يواجهها قائد الفريق، مؤكدا أن روني يحظى بـ"احترام ودعم الجميع".

وأكد مورينيو أن روني يقوم أيضا بمهام القيادة حتى وإن لم يكن أساسيا في الوقت الحالي، قائلا "إنه يحمّس باقي اللاعبين ويتحدث إليهم، كما أنه سيحرز في المستقبل أهدافا لصالحنا، وسيكافح من أجل ذلك، وأنا متأكد مما أقول".

                                                                                     على دكة البدلاء
غير أن ما يتردد حاليا بين أروقة نادي مانشستر يونايتد وتتناقله الصحافة البريطانية يشير تماما إلى عكس تصريحات مورينيو، إذ يسود الاعتقاد حاليا في أولد ترافورد، معقل "الشياطين الحمر"، أن واين روني سيكون الضحية القادمة لمورينيو، الذي -كما هو معروف - يتخلى عن أي لاعب غير مقتنع به حتى ولو كان من الأسماء الرنانة، فهو تخلى بسهولة شديدة عن بطل العالم اللاعب الألماني باستيان شفاينشتايغر تماما، وأزاحه من قائمة لاعبي الفريق الأول، لينتقل نجم بايرن ميونيخ السابق بعد ذلك للعب في صفوف الفريق الرديف.

ففي آخر مباراة الدوري التي خاضها الفريق (المرحلة السابعة) وتعادل فيها يونايتد مع ستوك سيتي (1-1)، انتظر روني طويلا حتى الدقيقة 67 لتعويض ماتا.

وفي المرحلة قبلها، حين فاز "الشياطين الحمر" بأربعة أهداف مقابل هدف يتيم لصالح المدافع عن اللقب (ليستر سيتي)، غاب النجم الإنجليزي تماما عن اللقاء.

ولسوء حظ روني الذي قدم مؤخرا سلسلة عروض متواضعة، فإن نتيجة هذه المباراة هي التي دعمت بالذات صحة قرار المدرب، لأن غيابه ساهم في منح الوافد الجديد بول بوغبا مساحة أكبر ليسجل أول أهدافه مع يونايتد في الدقيقة 44، وذلك قبل مساهمته في صنع الهدف الثاني للفريق الذي أحرزه خوان ماتا في الدقيقة 37.

كما غاب روني أيضا عن مباراة زوريا لوهانسك الأوكراني في الدوري الأوروبي.

                                                                                       بداية النهاية
البعض يرى أن هذه المعطيات تشكل بداية لإزاحة روني من حسابات إعادة هيكلة يونايتد، وبالتالي كخطوة أولى لإنهاء التعاقد معه.

ومن هذا المنطلق، سارع رئيس قسم التسويق في النادي الصيني لي جيونغن إلى مغازلة النجم الإنجليزي وإرسال عرض باتجاه يونايتد، وذلك في تصريحات جاء فيها أن "روني نجم كبير في الصين، وإن قرر اللعب في الدوري المحلي الممتاز، فإن ذلك سيزيد من اهتمام العالم بهذا الدوري".

لكن مقارنة بروني فإن كريستيانو رونالدو وميسي هما اللاعبان الأكثر شعبية في الصين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد