الشرطة تطلق مشروع التواصل مع الأغوار والمناطق النائية

أريحا / سوا / أطلقت الشرطة، اليوم الثلاثاء، مشروع التواصل مع الأغوار والمناطق النائية وبرنامج التوعية الأمنية والشرطية في قرى الأغوار، بالشراكة مع مديرية التربية والتعليم في محافظة أريحا والأغوار، وفق ما أوردته وكالة الانباء الرسمية.

وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن هذا المشروع يستمر لمدة شهرين، وسينفذ في المدارس الحكومية والتابعة لوكالة الغوث الدولية، وسيتم التركيز فيها على التوعية المرورية واستخدام الطريق بعد وقوع عدد من الحوادث في منطقة العوجا والأغوار، خاصة أن معظم المدارس تقع على الشارع العام الرابط بين المحافظات الشمالية، إضافة لبرامج التعريف بالشرطة والخدمات التي تقدمها، وسيستفيد من المشروع في مرحلته الأولى أكثر من 300 طالب وطالبة.

وقال مدير شرطة المحافظة العقيد فواز طالب، إن التوعية الشرطية ستشمل خلال الفترة المقبلة كافة الأماكن في المحافظة، وستشارك فيها معظم الإدارات والمراكز.

وأشاد مدير التربية والتعليم في المحافظة أيوب عليان بالمشروع في تلك المناطق وتحديدا الأغوار لما لها من أهميه، مبديا استعداده لتقديم كافة أوجه المساعدة لإنجاح المشروع في كافة المدارس.

وقدم مديرا مركز العوجا المقدم عماد وخمان، ووحدة حماية الأسرة والأحداث الرائد منتصر برهم، محاضرات ولقاءات مفتوحة مع عشرات الطالبات في مدرسة بنات العوجا الثانوية، حول حماية الأسرة والاستخدام الآمن للإنترنت وغيرها من المواضيع ذات الصلة.

وستركز المحاضرات في المرحلة اللاحقة على التوعية من مخاطر التدخين كمدخل وطريق إلى المخدرات، وسيحاضر فيها ضباط مختصون في التوعية المدرسية من فرعي المرور ومكافحة المخدرات في شرطة المحافظة، إضافة إلى التوعية الأمنية في عدد من المجالات، التي نفذها ضباط مخفر العوجا.

وبينت الشرطة أن مخفر شرطة العوجا سيشرف على جميع الفعاليات والنشاطات في المرحلة الأولى في تلك المنطقة، وسيباشر بتطبيق المرحلة الثانية الأسبوع المقبل في عدد من المدارس في الأغوار، وستتركز المحاضرات فيها حول نفس المواضيع، إضافة إلى التوعية من خطر الأجسام المشبوهة ومخلفات الاحتلال، خاصة في تلك المناطق التي تكثر فيها مثل هذه الأجسام، وأدت في أوقات سابقة إلى العديد من الإصابات بين المواطنين خاصة الأطفال.

وقدمت الشرطة بالشراكة مع لجنة أهل الخير المقدسية اليوم في مدرسة بدو الكعابنة عشر مراوح لطلاب المدرسة والهيئة التدريسية، التي تقع في المنطقة البدوية، وتحتاج إلى تعزيز صمود الأهالي ومساندة مديرية التربية والتعليم في برامجها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد