الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تحرز مراكز متقدمة في مسابقة شركاء للأفلام القصيرة

مسابقة شركاء للأفلام القصيرة

غزة / سوا / تمكنت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية من احراز مركزين متقدمين في مسابقة شركاء للأفلام القصيرة، والتي أطلقتها بلدية غزة، لصانعي الأفلام والموهوبين وطلبة الإعلام والوسائط المتعددة في جامعات قطاع غزة، لدعم الشباب وتوجيه إبداعاتهم ومواهبهم ومشاريع التخرج الخاصة بالطلبة نحو تعزيز الوعي البيئي في المدينة، وأعلنت نتائجها أمس.

حيث فاز كلا من إبراهيم أبو ندى ويحيى الرقب من طلبة بكالوريوس الاعلام وتكنولوجيا الاتصال في الكلية الجامعية بالمركز الثاني، عن فيلمهما بعنوان "كاسة فيها ميا ولا فلوس"، كما تمكنت كلا من مريهان السوافيري ومها العبادلة من طالبات بكالوريوس الاعلام وتكنولوجيا الاتصال من احراز المركز الثالث بنفس المسابقة عن فيلمهما بعنوان "على حافة الراحة تهوى بك قطرة".

 بدوره أعرب الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية عن سعادته واعتزازه لإحراز طلبة الكلية هذه المراكز المتقدمة مهنئا إياهم بهذا الانجاز الكبير، وأضاف "مرة بعد مرة يثبت طلبتنا تميزهم تماما ككليتهم، وان هذا الانجاز إن دل فإنما يدل على المستوى المهني والفني الذي يتمتع به طلبة الكلية عموما وطلبة الاعلام في الكلية الجامعية بشكل خاص مما يؤهلهم للمنافسة بقوة في سوق العمل
ومن ناحيته هنأ الدكتور وائل عبد العال رئيس قسم الآداب والعلوم الإنسانية ومشرف برنامج بكالوريوس الاعلام وتكنولوجيا الاتصال بالكلية الفائزين مضيفا إن فوز طلبة الكلية الجامعية في هذه المسابقة وبهذا المستوى الرفيع من الانتاج الفني للأفلام القصيرة هو تحقيق لرسالة الكلية التي تسعى دائماً لتخريج طلبة على قدر كبير من الكفاءة والمهنية".
وأوضح عبد العال، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة طيبة لمخرجات المساقات والأنشطة الدراسية التي تقدم للطلبة ضمن بكالوريوس الاعلام وأضاف "نعتمد بشكل كبير في مساقاتنا على الجزء العملي التطبيقي كما نشجع وندعم الطلبة للاشتراك في مثل هذه المسابقات مما يعزز من اندماجهم في سوق العمل والخوض في التجارب الحياتية التي تساهم في كسب الخبرات".

اما الطلبة الفائزين فقد غمرتهم السعادة، وتكللوا بالفخر بهذا الإنجاز المميز حيث أوضح الطالب يحيى الرقب إن مشاركتهم في المسابقة كانت عبارة عن فيلم توعوي حول أهمية الحفاظ على البيئة حولنا وتحديدا عدم الاسراف في المياه حيث حمل المقطع عنوان كاسة فيها ميا ولا فلوس في إشارة رمزية ان المياه هي الحياة وعند فقدانها لا تساويها كل فلوس الدنيا".

وفي ذات السياق أوضح شريكه في الفوز الطالب إبراهيم أبو ندى ان مشاركتهم في مسابقة شركاء للأفلام القصيرة هي عبارة عن نتاج العلم والمعرفة والتدريب الذي قدمته الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في تخصص الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، معربا في الوقت نفسه عن تقديره لبلدية غزة على تنظيم مثل هذه المسابقات بالشراكة مع المجتمع المحلي، وختم قائلا " بهذه المشاركات شعرنا اننا أقرب لقلوب الناس وبذلك يكون التأثير أكبر، وحظينا معاً كفريق عمل متكامل بتجربة مميزة ورائعة في إنتاج الفيلم الخاص بالمسابقة".

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد