"التعاون" تطلق مشروع تأهيل للأطفال ذوي الإعاقة في قطاع غزة
سوا / أطلقت مؤسسة التعاون مشروع "التأهيل المبني على المجتمع لتلبية احتياجات الأطفال ذوي الإعاقة أو الإصابة" للمساهمة في الدعم المجتمعي وتحسين الوضع التأهيلي أو الحركي بتمويل من مؤسسة Muslim Aid.
تنفذ مؤسسة التعاون المشروع، الذي يمتد لعشرة أشهر ويصل عدد المستفيدين منه إلى 1000 طفل من ذوي الإعاقة أو الإصابة، بالشراكة مع مع جمعية جباليا للتأهيل، والجمعية الوطنية لتأهيل المعوقين وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية لتغطية كافة مناطق قطاع غزة .
"العمل مع ذوي الإعاقة ليس جديداً على مؤسسة التعاون"، كما قال مدير المشروع في قطاع غزة م. فهمي أبوشعبان، الذي أكد، "هذه الفئة من فئات المجتمع هي الأكثر حاجة للدعم والعناية."
وأضاف أبو شعبان، "المشروع يعمل على عدة جوانب منها البدني ومنها النفسي والإجتماعي لتكامل التدخل من أجل هؤلاء الأطفال. سيقدم المشروع العديد من الأنشطة گخدمات العلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وخدمات التأهيل، والدعم النفسي، والتمريض إلى جانب الأنشطة الترفيهية وموائمة البيوت وتجهيزها لتصبح أكثر ملائمة لتنقلات الأشخاص ذوي الإعاقة/الإصابة"ز كما سيتم تزويد الأطفال بالادوات المساعدة.
كما وسيتخلل المشروع تنظيم لقاءات توعوية للأمهات والمجتمع من أجل تهيئتهم للتعامل مع ذوي الإعاقة/الإصابة.
من جانبهن أعربت أمهات بعض الأطفال ذوي الإعاقة المشاركين عن رضاهن من مستوى الخدمات المقدمة في المشروع، وحاجة أطفالهن لمثل تلك الخدمات المتكاملة.
وتقول والدة الطفل أحمد من بني سهيلة أثناء مشاركتها في نشاط ترفيهي مع ابنها من خلال المشروع، "الخدمات المقدمة بدأت تحسن الحالة النفسية لابني وتساعده ليندمج في المجتمع. يعاني إبني من اعاقة حركية وتشوهات ونقص في القدرات العقلية، شهد تحسناً ملحوظاً في حالته النفسية نتيجة لهذه الخدمات المقدمة والمتنوعة، وأتوقع تحسن كبير في حالته مع نهاية المشروع."
من جهتها قالت شقيقة الطفل بكر من منطقة القرارة، "يعاني أخي من نقص في القدرات العقلية لكن مع المشروع بدأت ألاحظ شعوره بسعادة كبيرة وخروجه من غرفته لأيام. تفاعل بكر بشكل جيد مع الأنشطة وسماع الموسيقى."