البريميرليج | توتنهام يُذيق جوارديولا خسارته الأولى مع السيتي

لندن/ سوا/ ألحق توتنهام الخسارة الأولى بمانشستر سيتي مع مدربه الجديد بيب جوارديولا بعد 6 انتصارات من 6 مباريات في البريميرليج وانتصار وتعادل في دوري أبطال أوروبا، وقد خسر الفريق على ملعب وايت هارت لين بهدفين دون رد أحرزهما أليكساندر كولاروف بالخطأ في مرماه وديلي آلي خلال الشوط الأول من المباراة التي أهدر إيريك لاميلا ركلة جزاء للسبيرز في شوطها الثاني.

وقدم توتنهام أداءً مذهلًا في الشوط الأول سواء في الحالة الدفاعية أو الهجومية، وسنحت له عدة فرص وقلص كثيرًا من خطورة مانشستر سيتي الهجومية خاصة بتفوق خط وسطه على وسط منافسه، ولم يُهدر الفريق الكثير من الوقت ليتقدم بالنتيجة، إذ مرر داني روز تمريرة عرضية أخطأ أليكساندر كولاروف التعامل معها لتدخل الكرة مرماه بعد 9 دقائق فقط من البداية، وكاد المهاجم النشيط جدًا "هيونج مين سون" أن يُضيف الثاني سريعًا لكن كلاوديو برافو تصدى لتسديدته الجيدة.

وبعد عدة محاولات خجولة، نجح سيرجيو أجويرو في منح فريقه تسديدته الأخطر خلال الشوط الأول وجاءت من كرة ثابتة عند الدقيقة 31 أجاد هوجو لوريس التعامل معها قبل أن ينجح السبيرز في ترجمة إحدى هجماتهم المرتدة السريعة والخطيرة للهدف الثاني وأحرزه ديلي آلي عند الدقيقة 37 بعد تمريرة حاسمة من زميله الكوري الجنوبي، ورغم ضغط رجال بيب جوارديولا في الدقائق الأخيرة من الشوط وتقدمهم للهجوم إلا أن التنظيم الدفاعي القوي لأصحاب الملعب وغياب عنصر الابتكار والإبداع عن هجوم السيتزين حال دون تغيير النتيجة حتى إطلاق صافرة نهاية الفترة الأولى.

ورغم حاجة السيتي للهجوم بحثًا عن التعادل إلا أن توتنهام كان المبادر بالهجوم في بداية الشوط الثاني وهدد مبكرًا بتسديدة فينسينت وانياما لكن برافو تصدى لها قبل أن يتصدى مدافعه لتسديدة كريستيان إيريكسين، لكن رد السيتي جاء سريعًا بهجمة مرتدة سريعة انتهت بتسديدة قوية من أجويرو عند الدقيقة 50 تصدى لها لوريس بمساعدة العارضة ليحافظ على فارق الهدفين.

وتحرك جوارديولا محاولًا مساعدة فريقه خاصة وسط الملعب بإخراج فيرناندو وإقحام إلكاي جوندوجان، ولكن الأداء لم يتحسن كثيرًا وبقيت الأفضلية لصالح توتنهام وقد سنحت للفريق فرصة إضافة الهدف الثالث عند الدقيقة 64 بعد احتساب الحكم ركلة جزاء لصالح ديلي آلي سددها إيريك لاميلا لكن برافو تصدى لتسديدة لاعب روما السابق.

تحرك المدرب الإسباني مجددًا وأخرج جناحه خيسوس نافاس ومنح الفرصة للمهاجم الشاب كيليتشي إيناتشيو والذي كاد أن يُسجل هدف بداية العودة لكن لوريس منعه بتصدٍ ممتاز، قبل أن يتألق الحارس الفرنسي بقوة ويُبعد تسديدة أجويرو التي غيرت من اتجاهها بعدما ارتطمت بأحد المدافعين وسط دهشة المدرب الإسباني الذي شاهد فريقه عاجزًا عن التسجيل للمرة الأولى تحت قيادته هذا الموسم وشاهد كذلك لاعبيه إيناتشيو وستيرلينج يتعثران داخل منطقة الجزاء بشكل غريب للغاية مما أفسد هجمتين جيدتين للفريق.

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد