الاتصالات والجامعة الاسلامية تختتمان مشروع قدرات لتأهيل الخريجين

غزة / سوا / احتفلت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجامعة الاسلامية باختتام مشروع "قدرات" لتأهيل وتدريب الخريجين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي استمر ستة شهور.

وحضر حفل التخرج وفد من مسؤولي الجامعة الاسلامية وفي مقدمتهم د. سعيد الغرة عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية و د. ربحي بركة عميد كلية تكنولوجيا المعلومات وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية والادارية.

كما حضر عن الوزارة  كل م. سهيل مدوخ وكيل الوزارة و م. اسماعيل حمادة رئيس لجنة مشروع قدرات ولفيف من المدراء العامين، بالإضافة لحضور ممثلين عن شركة جوال واتحاد بيتا والخريجين والمشرفين على تنفيذ المشروع.

من جانبه تحدث وكيل الوزارة م .سهيل مدوخ عن أهمية المشروع وتحقيق الهدف المرجو منه في توفير بيئة عمل للخريجين وتأهيلهم للانطلاق بجدارة لسوق العمل.

واوضح أن فكرة المشروع كانت بمبادرة من وزارة الاتصالات والجامعة الإسلامية ضمن اتفاقية تعاون بين الجانبين تهدف لتأهيل وتدريب خريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

واعتبر م. مدوخ  أن قطاع الاتصالات من القطاعات الهامة التي تعزز كفاءة وإنتاجية القطاعات التنموية اذا حسن استخدامه وتوظيفه موضحا ان هذا القطاع  يشكل بيئة تحفيزية وتمكينية للقطاعات الأخرى من حيث الأثر مثل التعليم والصحة, الثقافة والتنمية والاقتصاد والرفاه.

واستعرض مدوخ  رسائل البرنامج مبينا انها تشمل التأكيد على الشراكة القائمة بين القطاع الحكومي والأكاديمي وتأكيد دور الوزارة في الحد من الفجوة الحاصلة بين مهارات ومستوى الخريجين ومتطلبات سوق العمل والقيام بالواجب من الموظفين وكذلك تحقيق قصة نجاح في الاندماج في سوق العمل.

وشدد على ضرورة  التركيز على سوق العمل الخارجي وايجاد رؤية وطنية  شمولية لتعزيز العمل عن بعد خاصة في ظل وجود اكثر من 2000 خريج متعطل عن العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطاع غزة  وسوق العمل المحلي غير قادر على استيعاب هذا العدد.

ودعا مدوخ الخريجين للاهتمام بعدة  مجالات اهمها تطبيقات الهاتف المحمول والأجهزة اللوحية وأمن المعلومات وإدارة الشبكات وقواعد البيانات والمهارات الناعمة وإتقان مهارات العمل عن بعد واللغة الانجليزية وأدوات التجارة الإلكترونية.

 ثم تحدث د. الغرة حول المشروع وأهميته، مؤكدا على أن المشروع هو ثمرة تعاون مستمر بين الجامعة ووزارة الاتصالات معبرا عن اعتزازه بهذا التعاون.

وقال ان عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر تعمل من أجل تأهيل وتدريب الخريجين من خلال عدة وحدات أهمها وحدة الخريجين التي تعني بالخريجين وتوفير فرص عمل لهم من خلال مشاريع رائدة تم مع مؤسسات خارجية مختلفة.

وقدم شكره للقائمين والمساهمين في انجاح مشروع "قدرات" وتمنى للمشاركين من الخريجين الاستفادة العملية والعلمية في كافة المجالات التي سيوفرها المشروع.

من جانبه استعرض م. اسماعيل حمادة  مدير عام المعلوماتية ورئيس لجنة المشروع  سير العمل في  المشروع، موضحا انه تم اختيار المشاركين بعناية وبعد اجراء المقابلات من قبل مهندسين مختصين من الوزارة والتعرف على احتياجات الخريجين.

واضاف انه تم تقسيم الخريجين الى عدة مجموعات في قطاع الاتصالات والدعم الفني والصيانة والانظمة المعلوماتية وخدمات الوب وتطبيقات المحمول، وتم عقد العديد من الدورات التدريبية التخصصية ودمجهم في بيئة العمل بالوزارة لمدة 6 شهور وبدوام يومي كامل.

وذكر حمادة ان المشروع  حقق  هدفه في رفع كفاءة الخريجين وقدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومحاولة سد احتياجات الشركات من العمالة المدربة والمؤهلة وتأهيل كادر بشري قادر على صناعة منتج معلوماتي فلسطيني منافس.

من جانبها عبرت م. دينا الحاج احمد في كلمتها باسم الخريجين عن شكرها وتقديرها لجهود وزارة الاتصالات في متابعة ورعاية الطلبة الخريجين وتوفير بيئة عمل تساهم في تزويد الخريج بكافة المهارات والخبرات التي يحتاجها سوق العمل الفلسطيني.

واشارت الى الحجم الكبير من الفائدة التي حققها المشروع للطلبة الخريجين وخاصة في مجال صقل المعلومات النظرية بخبرات عملية.

وتم في اختتام الاحتفال عرض لأبرز انجازات مشروع قدرات وهم التطبيقات والبرامج التي اعدها الخريجون خلال فترة تدريبهم والتي تم العمل بها في الوزارة ووزارات اخرى، ثم تم بعد ذلك توزيع شهادات التخرج على المشاركين وتوزيع شهادات التقدير على المشرفين والمدربين في المشروع.

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد