143-TRIAL- غزة / سوا / قال مسؤول ملف العلاقات الخارجية في حركة حماس ، أسامة حمدان، ان الفصائل الفلسطينية بانتظار دعوة الوسيط المصري لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي، مبينا أنه من المفترض إبرام كافة تفاصيل الاتفاق خلال الشهر الجاري بما في ذلك قضيتي الميناء والمطار.
وأوضح حمدان في تصريحات لصحيفة الرسالة أن الاتفاق يضم نصوصا واضحة تقضي ب فتح المعابر وإنهاء الحصار بما في ذلك بناء الميناء والمطار، مشيرا إلى أن الاتفاق انطوى على استعداد الاحتلال للتعامل بشكل ايجابي مع المطلبين.
وأضاف "إن إسرائيل لا يمكن ضمان التزامها وأنها قد تخرق أي اتفاق كما جرى في القاهرة عقب حرب 2012"، مؤكدا استعداد حركته للتعامل مع ذلك المشهد وفق الضرورة التي يقتضيها.
وبشأن ما تردد عن مشروع دولي لنزع سلاح المقاومة بغزة، نوه حمدان إلى أن أي قرار دولي يجب أن ينطلق من نقطة أساسية وهي إنهاء الاحتلال، معتبرا أن أي قرار لا يتعلق بذلك هو بمنزلة إعلان حرب على حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال وتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة.
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، دعا حمدان الرئيس محمود عباس إلى ضرورة بدء المشاورات للعمل على عقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير، كمطلب فلسطيني موحد.
وردا على تصريحات الرئيس عباس التي تحدث فيها عن وجود حكومة ظل في غزة، قال حمدان "هذه الاتهامات وهم ومحاولة للهروب من تبعات المصالحة"، وطالب بضرورة تطبيق الاتفاق بآليات وأشكال صحيحة، للوصول بالحالة الفلسطينية إلى بر الأمان. 266