غزة / سوا/ استنكرت رابطة علماء فلسطين مشاركة العديد من الشخصيات العربية والفلسطينية في جنازة الرئيس الاسرائيلي الأسبق شمعون بيرس.

وقالت الرابطة في بيان تلقت "سوا" نسخة عنه اليوم السبت، "إن مشاركة المحتلين القتلة في مناسباتهم الدينية والدنيوية هي درجة من درجات التطبيع والموالاة التي حرمها الله"، مستشهدة في ذلك ببعض آيات القرآن الكريم.

وذكرت: "نرفض رفضاً قاطعاً مشاركة أحدٍ من المسلمين من الفلسطينيين أو غير الفلسطينيين في جنازة (بيرس) وندعو علماء الأمة إلى بيان خطورة هذا الأمر وحكمه الشرعي ليكون السياسيون على علم ودراية بما يفعلون".

وأضافت الرابطة أن" المشاركة في تشييع جنائزِ القتلة المجرمين من اليهود والنصارى والمشركين الذين سفكوا دماء المسلمين، وطردوهم من بيوتهم، ودنسوا مقدساتهم، محرم في ديننا، وفي ذلك إثم كبير، وقد تفضي إلى الموالاة لهم.

وأشارت الرابطة إلى أن مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبعض المسؤولين الفلسطينيين في الجنازة فيها إثم مضاعف لأنهم ينتمون إلى القضية، ومثلوا الشعب الذي اكتوى بنار من ذهبوا لتعزيته.