الديمقراطية: يجب وقف صراع "كمائن" تعطيل الانتخابات المحلية
غزة / سوا/ قدمت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين صباح هذا اليوم السبت الاول من اكتوبر والذي يصادف اختتام العام الاول للانتفاضة الشبابية, تحية للمبادرين الشباب جيل "ما بعد اوسلو" في انتفاضته ضد الاحتلال واستعمار الاستيطان، وضد الفقر والبطال في صفوف أبناء وخريجي الجامعات والعمال، وعلى طريق الحرية والاستقلال.
اعتبرت الجبهة الديمقراطية أن انجاز الانتخابات البلدية، يكسر "كمائن الفيتو والتعطيل وتعميق الانقسام" و سيساعد على طرح المشكلات الاساسية ومحاولة حلها لخدمة الشعب الفلسطيني.
من منطلق إن عمليات الانتخابات البلدية أنجزت المرحلة الأولى باعتماد لجنة الانتخابات المركزية قوائم الانتخابات، وبدء إعلان نتائج الانتخابات في المجالس المحلية والقروية التي فازت بالتزكية.
طالبت الجبهة الديمقراطية أن تستجيب المحكمة في رام الله لإرادة الشعب بالإفراج عن عمليات الانتخابات البلدية والمحلية، " ووقف عمليات التعطيل بصراع "الكمائن" بين فريقي الانقسام " ، وضرورة تجاوزه بتمكين الملايين من انتخاب مجالسهم البلدية والمحلية وإدارة شؤون الشعب المحلية تحت رقابة الشعب خاصة مع واقتراب موعد البت بإجراء هذه الانتخابات من قبل محكمة العدل العليا يوم 3 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل .
وشددت "الديمقراطية" على ضرورة أن تقر محكمة العدل العليا يوم الاثنين القادم باستئناف العمليات الانتخابية، وأن لا تؤجل وتعطل الانتخابات التي تشكل خطوة كبيرة لإجراء انتخابات مؤسسات السلطة الرئاسية والتشريعية، ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفي المقدمة انتخاب المجلس الوطني الجديد والموحّد في الوطن المحتل وأقطار اللجوء والشتات بقوائم التمثيل النسبي الكامل وفق قانون انتخابات المجلس الوطني (شباط/ فبراير 2013) التي أقرته جميع الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية بالإجماع الوطني وبلا استثناء وعلى اعتبار أن الإرادة الشعب تريد إجراء الانتخابات وترفض قطعياً تعطيلها من خلال ما يسمى بصراع الكمائن بين فريقي الانقسام.