حماس: لا يمكننا ترك شعبنا كي لايقال حكومة ظل

21-TRIAL- غزة /سوا/ أكدت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " أنها لا يمكنها الانتظار أمام مشاهد الدمار والقتل التي حلت بقطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي والذي استمر 51 يومًا كي لا يقال عنها إنها "حكومة ظل".
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح متلفز الليلة الماضية: "نحن لا ننتظر شعبنا يقتل وتدمر ممتلكاته ونقف متفرجين أمام معاناته حتى لا يقول عنا أحد إن هناك حكومة ظل في غزة.. وهل حكومة التوافق عملت ومنعناها".
وأضاف: "مئات الآلاف من سكان غزة يتواجدون بمراكز الإيواء في المدارس بظروف حياتية صعبة، ونحن لا نقبل أن يستمر هذا الوضع، فأين حكومة التوافق من هؤلاء، وهل هي عملت وقدمت لهم شيئا وحماس منعتها".
وشدد أبو زهري على أن حركته لن تنتظر حكومة التوافق أو غيرها لمساعدة المتضررين من العدوان الإسرائيلي ولن تدخر جهدًا للتخفيف من معاناتهم، مضيفًا: "من يريد أن يعتبر مساعدة شعبنا حكومة ظل فليعتبرها".
وحول حديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن قرار السلم والحرب، أشار إلى أن حركته لا تعارض أن يكون هذا القرار بيد الإطار القيادي المؤقت الذي توافقنا على إعادة تشكيله ولنحتكم إليه، مبينًا أن ذلك لا يعني أن من يمتلك هذا القرار هو عباس.
وقال: "هذا القرار يعود للتوافق الوطني ولا توجد شرعيات غير توافقية.. ولنذهب للانتخابات.. ونحن اتفقنا على إعادة تشكيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.. وهذا لم يحدث واسألوا من يعطله".
ودعا أبو زهري إلى تشكيل لجنة وطنية عليا من الفصائل الفاعلة في قطاع غزة لتراقب عملية إعادة الإعمار، مطالبًا بالكشف عن نتائج مؤتمر الإعمار في عام 2009 في القاهرة والأموال المخصصة لغزة.
وكان الرئيس محمود عباس قال إن يوجد في القطاع حكومة ظل، مشددا على أنه إذا استمرت "فليس هناك وحدة"، متهما إياها بأنها سيطرت على المساعدات التي كانت تأتي لغزة.
وأضاف عباس في لقاء مع "تلفزيون فلسطين" مساء أمس "يجيب أن تقوم الحكومة (حكومة الوفاق) بواجبها وإذا سارت الأمور، تبدأ العجلة بالمسير، وأنا لا أطالب بتوحيد كل شيء في لحظات فأنا أعلم أن إنهاء آثار الانقلاب الأسود يحتاج إلى سنوات" كما قال.
232
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد