دحلان: اتفقنا جميعاً على تعديل موعد لقاءنا المرتقب بالقاهرة

محمد دحلان

أبو ظبي/سوا/ أعلن النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان ، تعديل موعد المؤتمر الذي كان سيعقده في القاهرة؛ لحين انتهاء اجتماعات الهيئات القيادية لحركة فتح في رام الله هذا الأسبوع.

وقال دحلان في تغريدةٍ له عبر صفحته على "فيسبوك" مساء اليوم الثلاثاء : "كما تعلمون نحن بصدد عقد لقاء تشاوري في القاهرة لبحث أوضاع الحركة، وقد تداعى إليه المئات من قادة وكوادر الحركة، لكن ونزولا عند حرص ورغبة عدد كبير من الاخوة، ومن بينهم أعضاء في اللجنة المركزية والمجلس الثوري والمجلس التشريعي وكوادر فتح  وأسراها الأبطال، و استمرارا لنهجنا الوحدوي منذ بدايات الأزمة للحفاظ على فتح، وهو ما تجلى في موقفنا من الانتخابات المحلية، ولأن لقاء القاهرة ليس هدفا بحد ذاته، فقد أتفقنا جميعا على تعديل موعد لقاءنا المرتقب".

وأضاف دحلان أن تعديل موقع اللقاء جاء لهدفين، "الأول هو إعطاء الفرصة الكاملة لاجتماعات الحركة برام الله المقررة، والثاني لتفويت الفرصة على دعاة الفتنة الكارهين لوحدة فتح و أصحاب الأجندات الخاصة الذين يعملون لمزيد من التشرذم بهدف تمزيق فتح و إخضاعها لهيمنة فردية مطلقة ، و كي لا نمكنهم من استخدام لقاء القاهرة ذريعة للهجوم على عقلاء الحركة و تمرير مخططاتهم"، وفقا له.

وتابع : "إن قرارنا التوافقي هذا تم بالتشاور المكثف والتوافق بين أبناء فتح الغيورين على وحدتها وتماسكها، كما أتفقنا على إبقاء التشاور مفتوحا على أن نحدد خطوتنا القادمة في ضوء نتائج اجتماعاتكم ، والتي نأمل و معنا كل الغيورين أن تفضي الى نتائج توحد الحركة وتجمع شملها وطاقاتها وتضعها على الطريق السليم، طريق يؤدي الى إنجاز أهدافنا الوطنية".

وجدد دحلان رفضه لقرار فصله من فتح، قائلا " أنا لم أنتمي إلى فتح بقرار من أي شخص ولن يستطيع أي كان إقصائي عنها، فذلك قرار غير خاضع لمزاج فرد أو أفراد".

ولفت إلى تجاوبه بكل انفتاح وتضامن مع كافة الجهود الفلسطينية والعربية على مدار السنوات الماضية وتنازله عن كثير من حقوقه الشخصية مقابل وحدة حركة فتح، مؤكدا رفضه القاطع للمساومة في انتمائه لفتح.

وأردف قائلا: "مع كل ذلك ورغم كل الأسى ومن أجل فتح ووحدتها وعزتها، ما زالت يدي ممدودة للتوافق حتى إن تركت معلقة في الهواء برغبة شخص واحد أو مجموعة ضيقة من الأفراد".

يتبع

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد