غزة /سوا/ أجمع مشاركون في لقاء سياسي عقد في غزة ظهر اليوم الثلاثاء على ضرورة تفعيل كل اشكال النضال من أجل حرية الاسرى وإلى التحرك والعمل الجاد لدعم صمود الأسرى والعمل على إطلاق سراحهم وتفعيل قضيتهم لتبقى حيّة .

وحمل اللقاء الذي نظمته دائرة الاسرة في حركة المجاهدين الفلسطينية ومركز إيلياء للدراسات والبحوث عنوان "الاعتقال الاداري..المصير المجهول..عوامل الانتصار"، بمشاركة أ.ياسر صالح وأ.نشأت الوحيدي وأ.مجدي أبو دقة أ.ووليد مقداد أ.جلال الأغا وشخصيات عامة وأكاديمية.

وأجمع المشاركون على ضرورة تفعيل كل اشكال النضال من أجل حرية الاسرى ، وأكدوا ان قضية الأسرى من اعدل القضايا التي تحتاج إلى من يناصرها بكل الطرق والوسائل.

وشددوا على ان قضية الاسرى هي محورية يجب ان تكون على سلم اولويات القوى والفصائل الفلسطينية وكافة المؤسسات المعنية، وأضافوا بانه لا يمكن أن تستقر الأمور والأوضاع إلا بانتزاع حريتهم وتحريرهم .

ودعا المشاركون بالندوة المنظمات والمؤسسات الدولية، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الاسرى والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم

كما أكدوا على ضرورة تجنيد الدعم الجماهيري والدولي  لنصرة قضية الاسرى، واستعرضوا نماذج اضراب الحركة الأسيرة عن الطعام والذي تكلل بانتصار الاسرى وذلك من خلال عدة عوامل اهمها التضامن الشعبي والالتفاف حول قضية الأسرى وتجنيد الدعم الدولي من خلال الضغط على الكيان الإسرائيلي من أجل الالتزام بمطالب الأسرى العادلة.

وختموا اللقاء داعين شعبنا إلي احتضان أهالي الأسري وتوفير كافة انواع الدعم لهم, مطالبين بتحريك قضية الأسرى على المستوى المحلي والعربي والإسلامي والدولي.