"الإعلام": 26 أيلول مناسبة لمحاسبة الاحتلال وتكريم صحفيينا
رام الله /سوا/ رأت وزارة الإعلام في السادس والعشرين من أيلول، يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني مناسبة لمحاسبة إسرائيل على سجلها الدموي بحق حراس الحقيقة ومؤسساتنا الإعلامية، وانتهاكاتها التي لا تعرف حدودًا وتتخطى كل قوانين الأرض في وضح النهار.
وأكدت أن اليوم الذي انطلق عقب استشهاد وجرح عدد من الصحفيين الفلسطينيين في هبة النفق عام 1996، يشكل علامة فارقة في نضال رسل الكلمة، ويعُبّر عن إصرار الإعلاميين على نقل رواية الحرية، وتنفيذ واجبهم الأخلاقي بالرغم من القتل والبطش والاعتقالات ومنع الحركة والإعاقة والقيود.
وحيت الوزارة العاملين في مؤسساتنا الإعلامية، واستذكرت شهداء الحرية والجرحى والأسرى الصحفيين القابعين في زنازين الاحتلال، واعتبرت أن الصحفي الفلسطيني شاهد وشهيد على جرائم الاحتلال، وأكدت أن استشهاد 24 صحفيًا في فلسطين خلال 16 سنة يثبت وحشية الاحتلال، ويستدعي توفير حماية عاجلة لإعلاميينا ومؤسساتهم.
وحثت الوزارة مجلس الأمن الدولي على تفعيل قراره 2222 الخاص بحماية الصحفيين، وإقرار آليات لتنفيذه، ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين إلى مقاضاة إسرائيل على جرائمها التي لا تسقط بالتقادم بحق الإعلاميين الفلسطينيين ومؤسساتهم.