غزة /سوا/ أكدت أمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في مهرجان انتصار الارادة الذي أقيم أمام الصليب الأحمر في مدينة غزة اليوم الخميس بمناسبة انتصار كل من محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي في معركة الأمعاء الخاوية ما هو إلا إدانة للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية و انتصار للقضية الفلسطينية وكسر للإرادة الاحتلال.

في كلمتها عن حركة فتح قالت حمد، "اننا وفي البداية نتقدم بالشكر للرئيس محمود عباس لما قام به من دور فعال اتجاه معركة الأسرى ونقل معانتهم وما يمارس ضدهم من عنصرية إلى المحافل الدولية والمؤسسات المعنية بقضيتهم.

وأضافت أن قضية الأسرى تشكل إجماعا وطنيا فلسطينيا وقضية هامة يجب إثارتها في كافة المحافل وعلى الصعيد السياسي والشعبي فنحن نتحدث عن أكثر من 1500 أسير مصابين بأمراض متعددة بينهم مصابين بأمراض مزمنة كالسرطان والكلى و الشلل و البتر وهذا يعنى حالة من الخطر التي يعانيها الأسرى داخل السجون، وتابعت "لذلك يجب علينا العمل معا وسويا من اجل هذه القضية".

ودعت حمد إلى مزيد من الحراك والتضامن مع الأسرى و توحيد الجهود ورص الصفوف لدعم صمود أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.

وأكدت على أن الحركة الأسيرة وقضية الأسرى على رأس أجندة العمل القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس /محمود عباس "أبو مازن".

وأدانت حمد سياسة الاحتلال وإدارة السجون العنصرية التي تمارسها ضد أسرانا والأوضاع المأساوية التي يعانيها المعتقلين في السجون، مشددة على قضية معاناة الأسرى والإفراج عنهم جميعاً تعتبر عند كافة أبناء شعبنا واجباً وطنياً يستحق كل الدعم والمساندة والتضامن ويتطلب تحركاً جماهيرياً ورسمياً واسعاً على كافة المستويات.

وطالبت حمد المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلي تحمل مسئولياتهم والتدخل العاجل والفوري لحماية الأسرى في السجون وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية والعمل الجاد للإفراج عن كافة الأسرى دون تمييز.

وقد أرسلت حمد رسالة للأسرى في سجون الاحتلال قائلة ان قضيتكم هي القضية الوطنية بامتياز ويجب على الجميع بمختلف الفصائل والأحزاب لتوحيد الجهود المبذولة اتجاه هذه القضية وان نطوي صفحة الانقسام البغيض لنتمكن من استكمال المشروع الوطني بإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف وتبييض السجون وانتزاع حقوقنا بتقرير المصير.