صينيون يتهمون شركة سامسونغ بالتحيز ضدهم
بكين/سوا/ اتهم صينيون شركة سامسونغ بالتحيز ضدهم لأنها لم تسحب أجهزتها من طراز "غلاكسي نوت 7" من الصين بعد تقارير حول اشتعال جهازين منها.
وقالت سامسونغ إنها خلصت إلى أن التلف تسبب فيه "مصدر حراري خارجي"، ولذا من غير الضروري سحب الأجهزة.
وتحظى الصين بأهمية كبيرة لدى الشركات المصنعة للهواتف الذكية كونها أكبر سوق لها في العالم.
وفي الثاني من سبتمبر/أيلول، سحبت سامسونغ 2.5 مليون هاتف من عدة دول لم تكن من بينها الصين.
وقالت الشركة في بيان لها إن الهواتف المباعة في الصين لم تكن بها خطأ تصنيع البطارية نفسه الذي تسبب في اشتعال عشرات من الهواتف في أماكن أخرى.
وأكدت الشركة على أن أجهزة "غلاكسي نوت 7" التي بيعت في الصين بعد الأول من الشهر الحالي "آمنة للاستخدام".
وأوردت تقارير إعلامية صينية الأسبوع الماضي بشأن اشتعال النار في جهازين اثنين. وأظهرت صور نُشرت على مواقع الانترنت جهازي "غلاكسي نوت 7" مشتعلين تماما.
وقال بعض العملاء الصينيين إن الشركة متحيزة ضد الصين لأنها لم تتخذ إجراء للتعامل مع ما ورد في التقارير.
لكن الشركة الصينية الموردة للبطاريات لأجهزة "غلاكسي نوت 7" المباعة في الصين قالت إن الاحتراق يبدو مختلفا عن ذلك الذي وقع في دول أخرى.
وأضافت "أمبركس تكنولوجي": "نعتقد أن مشكلة الحرارة جاءت من مصدر خارج البطارية".
كما قالت سامسونغ إنها حققت بشأن أحد الهاتفين اللذين وردا في التقارير، لكنها لم تتمكن من الحصول على الهاتف الثاني.