عبد الرحيم يطالب الصين ببذل المزيد من الجهود لدفع عملية السلام

الطيب عبد الرحيم

رام الله /سوا/ استقبل أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، اليوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، رئيس النواب عن الحزب الحاكم في الصين، تشانغ دي جيانغ، والوفد المرافق له.

وثمن عبد الرحيم، خلال مأدبة غداء أقامها على شرف الوفد الضيف، العلاقة التاريخية التي تربط الصين الشعبية بفلسطين، كما ثمن سياستها باعتبار قضية فلسطين قضية مركزية في الشرق الأوسط، مشيدا بالمساعدات الصينية التي تقدمها لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، على كافة المستويات السياسية والاقتصادية وتدريب الكوادر.

وطالب أمين عام الرئاسة، الصين ببذل المزيد من الجهود لدفع عملية السلام إلى الأمام، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتطرق إلى المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، داعيا الصين إلى المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر.

ووضع عبد الرحيم، الضيف، في صورة الممارسات الإسرائيلية وعمليات القتل اليومية على الحواجز والاعتقالات وتدمير البيوت، ما يدلل على أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد السلام.

وشدد على أن القيادة تسعى إلى السلام العادل، وعلى إسرائيل أن تفي بالتزاماتها بوقف الاستيطان والإفراج عن الاسرى، والقبول بمرجعة واضحة لعملية السلام، فلا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات، بل مفاوضات من أجل ايجاد حل شامل في المنطقة.

وقال عبد الرحيم إن القيادة الفلسطينية تدين الارهاب بكافة اشكاله اينما كان، وتدعو إلى جبهة واحدة متحدة ضد هذا الارهاب حفاظا على السلام والاستقرار العالميين.

من جانبه، أكد رئيس النواب عن الحزب الحاكم في الصين، متانة علاقات الصداقة التي تربط البلدين، مشددا على أن بلاده تقف إلى جانب القضية الفلسطينية، ولا تدخر جهدا لدفع عملية السلام.

وقال: القضية الفلسطينية مركزية، لكن المشاكل في المنطقة العربية تحول دون الاهتمام بالقضية الفلسطينية، التي في حال ايجاد حل عادل لها سيؤدي إلى القضاء على هذه الصراعات في المنطقة.

وتطرق إلى قضية بحر الصين الجنوبي، وقال إن بلاده تسعى إلى التوصل إلى حل سلمي في هذا الصدد.

ووضع الوفد الضيف، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد