لقاء في سرية رام الله حول عدد من القضايا الثقافية والفنية

none

رام الله /سوا/ نظمت سرية رام الله الأولى اليوم الثلاثاء، حواراً مفتوحاً حول مجموعة من القضايا التي تهم المؤسسات الثقافية والفرق الفنية في فلسطين.

حضر الحوار مجموعة كبيرة من مسؤولي الفرق الفنية، والكتاب والموسيقيين والمسرحيين والتشكيليين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي.

وناقش الحوار ثلاثة محاور، الأول يتعلق بالتمويل، وإلى أي حد تستطيع المؤسسات الثقافية أن تحقق مشاريعها دون الاعتماد على تمويل من مؤسسات حكومية أو غير حكومية، محلية أو عربية أو عالمية، وهل توجد مؤسسات محددة عربية أو عالمية يجب على المؤسسات الثقافية عدم الحصول على تمويل منها، سواء كان هذا التمويل مشروطا أو غير مشروط؟.

كما ناقش المحور الأول، الدور المتوقع من المؤسسة الثقافية الرسمية وشبه الرسمية، ومؤسسات الدعم المحلية  في دعم الأعمال والفعاليات المستقلة؟ وتطرق إلى المؤسسات الثقافية وقدرتها على تشكيل جسم جماعي يساهم في دعم ورعاية الفعل الثقافي والفني في سياق تنموي مدروس ومتفق عليه من قبل الجميع.

وفي المحور الثاني، تمت مناقشة المعايير التي وضعتها الحملة الوطنية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، من حيث مطابقتها لوجهة النظر الفلسطينية العامة حول التطبيع، وإذا كان من الواجب الإبقاء على هذه المعايير أم إعادة نقاشها مرة أخرى، خصوصاً أنها وضعت عام 2007، حيث برزت الكثير من المتغيرات خلال هذه الفترة، وناقش الحوار المرجعية التي يجب اعتمادها.

وجرى في المحور الثالث والأخير، مناقشة قضية المعايير التي تضمن أفضل تمثيل لفلسطين في الخارج في المجالات الفنية والأدبية والثقافية، خاصة عند توجيه الدعوة عن طريق المؤسسة الرسمية، وهل يجب أن تكون الدعوات والمشاركات الخارجية للفرق والفنانين والكتاب عن طريق المؤسسة الرسمية الفلسطينية أم توجد حرية لهم للتواصل والحصول على دعوات خاصة والمشاركة فيها دون قيود.

كما جرى مناقشة دور وزارة الثقافة في دعم مشاركة الفرق الفنية التي يصلها دعوات بشكل مباشر للمشاركة في مهرجانات عربية أو عالمية، والدور المطلوب من السفارات الفلسطينية في الخارج عند مشاركة فرق فلسطينية في مهرجانات أو فعاليات ثقافية عربية أو عالمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد