وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في طولكرم

none

طولكرم /سوا/ قال محافظ طولكرم عصام أبو بكر، إن ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى لن تنال من عزيمتهم وصمودهم في مواجهة السياسة العنصرية لإدارة سجون الاحتلال.

جاءت تصريحات المحافظ أبو بكر خلال الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام أمام مقر الصليب الأحمر بمشاركة كل من قائد المنطقة العقيد ركن محمد حمودة، ومدراء الأجهزة الأمنية وأفرادها، وأمين سر حركة فتح مؤيد شعبان، وممثل فصائل العمل الوطني ونادي الاسير، وهيئة شؤون الأسرى، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وذوي الأسرى.

وشدد أبو بكر خلال الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام أمام مقر الصليب الأحمر، على أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تتابع قضية الأسرى وتتحرك على المستوى الدولي، من خلال طرق باب المنظمات الدولية لوقف معاناتهم والإفراج عنهم دون قيد أو شرط، إلا أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والجهود الدولية وتصر على اتباع أبشع الأساليب المحرمة دوليا بحق أبطالنا وأسرانا.

وأكد استمرار التضامن مع جميع الأسرى، خاصة الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، موضحا أن محافظة طولكرم شاهد حي على البرنامج الأسبوعي للتضامن مع الأسرى من أمام مقر الصليب الأحمر في طولكرم، وهو دليل وفاء للأسرى حتى الإفراج عن آخر أسير.

بدوره، أوضح مدير نادي الأسير في طولكرم ابراهيم نمر، أن الوقفة التضامنية الأسبوعية مع الأسرى في سجون الاحتلال لهذا الأسبوع تم تخصيصها للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي وغيرهم من الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية.

وأكد مدير التوجيه السياسي والوطني في طولكرم بدر الضميري، أن الاعتقال الإداري مناف للقانون الدولي، مشيرا إلى أن المطلوب من أبناء شعبنا الوقوف إلى جانب الأسرى وإعلاء صوتهم لكافة المؤسسات القانونية والدولية للتأكيد على مخالفة اعتقالهم إداريا للقانون الدولي.

من جانبه، جدد أمين سر حركة فتح مؤيد شعبان، التأكيد على الوقوف الشعبي والرسمي إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال للتضامن معهم ومناصرتهم، منوها إلى أن رسالة الشعب الفلسطيني لجميع الأسرى تقوم على المؤازرة والمناصرة والتحرك في كل ميدان لدعم الأسرى وتحديدا الأسرى المضربين عن الطعام.

بدوره، ذكر منسق فصائل العمل الوطني صائل خليل، أن الأسرى المضربين عن الطعام وجميع الأسرى في سجون الاحتلال سيكسرون القيد منتصرين على السجان الذي لن يستطيع هزيمتهم، حتى لو اتبع كل أشكال التعذيب والإهمال الطبي والأساليب النفسية المتعددة التي تعد الصورة الحقيقية للاحتلال.

وأوضح الأستاذ نعمان شحرور، أن المطلوب هو زيادة أعداد المتضامنين مع الأسرى لمساندتهم في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها، موضحا أنه مهما قدمنا تجاههم هو قليل جدا مقارنة مع حجم تضحياتهم الجسام بحريتهم وبدمائهم من أجل حرية شعبهم.

وأعربت والدة الأسيرين فادي وشادي مطر، عن ألمها من استمرار اعتقال الأسرى وزجهم في زنازين الاحتلال وفرض الاعتقال الإداري عليهم دون وجه حق، مشيرة إلى أنها منذ 14 عاما وهي تعاني من ألم فراق أبنائها، وأصبحت تعاني من أمراض مزمنة وباتت غير قادرة على زيارتهم في السجون بسبب وضعها الصحي.  

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد