الفصائل بغزة تدعو الرئيس الفلسطيني للتوقيع على ميثاق "روما"
2014/08/27
203-TRIAL-
غزة / سوا / دعت الفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، إلى التوقيع على ميثاق "روما"، لمحاسبة إسرائيل، على "جرائمها التي اقترفتها في قطاع غزة.
وأكدت أن مرحلة ما بعد وقف العدوان يجب أن تركز على تضميد جراح المشردين وأهالي الشهداء والجرحى، داعية السلطة الفلسطينية للتحرك نحو محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه.
وشددت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء عقب اجتماع لها لمناقشة تبعات العدوان على غزة على أن دماء الشهداء والجرحى التي سالت خلال العدوان لن تذهب هدرًا وستثمر بها شجرة الاستقلال وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وضمان حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير.
كما أكدت ضرورة العمل وبذل الجهود لإيواء المشردين من منازلهم، مشددة على التصدي لكل من عبث بالجبهة الداخلية.
ودعت إلى تطبيق وتكريس الوحدة الوطنية التي برزت خلال الحرب واّلمت الاحتلال، مطالبة بعقد اجتماع عاجل للإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل ترتيب البيت الداخلي وتعميق هذه الوحدة.
وقال صالح ناصر، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: " الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن مآسي الشعب الفلسطيني، وندعو السلطة الفلسطينية بالتوجه السريع لمؤسسات الأمم المتحدة، والتوقيع على ميثاق (روما)".
وثمّن "الالتفاف الشعبي حول المقاومة الفلسطينية بغزة"، مشيدا بدور "الجانب المصري في وقف إطلاق النار على غزة".
وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس ": " المقاومة الفلسطينية تمتلك أوراق ضغط كبيرة، لإلزام الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستكمال التفاوض حول بقية البنود المؤجلة".
وتابع: " نحن في موقع قوة، والأهم من تحقيق المطالب هو ما حققته المقاومة من انجاز استراتيجي جعلنا على طريق تحرير فلسطين".
ومن جانب آخر، أكد فيصل أبو شهلا، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن الضامن الوحيد لاتفاق وقف إطلاق لنار هي "مصر"، كونها "تشكل قوة اقليمية لها تأثيرها وقدرتها".
وأضاف مستدركا: " كما أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أجرى اتصالات دولية مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية لإنجاح اتفاق وقف اطلاق النار بغزة". 281
وأكدت أن مرحلة ما بعد وقف العدوان يجب أن تركز على تضميد جراح المشردين وأهالي الشهداء والجرحى، داعية السلطة الفلسطينية للتحرك نحو محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه.
وشددت الفصائل خلال مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء عقب اجتماع لها لمناقشة تبعات العدوان على غزة على أن دماء الشهداء والجرحى التي سالت خلال العدوان لن تذهب هدرًا وستثمر بها شجرة الاستقلال وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وضمان حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير.
كما أكدت ضرورة العمل وبذل الجهود لإيواء المشردين من منازلهم، مشددة على التصدي لكل من عبث بالجبهة الداخلية.
ودعت إلى تطبيق وتكريس الوحدة الوطنية التي برزت خلال الحرب واّلمت الاحتلال، مطالبة بعقد اجتماع عاجل للإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية من أجل ترتيب البيت الداخلي وتعميق هذه الوحدة.
وقال صالح ناصر، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: " الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن مآسي الشعب الفلسطيني، وندعو السلطة الفلسطينية بالتوجه السريع لمؤسسات الأمم المتحدة، والتوقيع على ميثاق (روما)".
وثمّن "الالتفاف الشعبي حول المقاومة الفلسطينية بغزة"، مشيدا بدور "الجانب المصري في وقف إطلاق النار على غزة".
وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس ": " المقاومة الفلسطينية تمتلك أوراق ضغط كبيرة، لإلزام الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، واستكمال التفاوض حول بقية البنود المؤجلة".
وتابع: " نحن في موقع قوة، والأهم من تحقيق المطالب هو ما حققته المقاومة من انجاز استراتيجي جعلنا على طريق تحرير فلسطين".
ومن جانب آخر، أكد فيصل أبو شهلا، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن الضامن الوحيد لاتفاق وقف إطلاق لنار هي "مصر"، كونها "تشكل قوة اقليمية لها تأثيرها وقدرتها".
وأضاف مستدركا: " كما أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أجرى اتصالات دولية مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية لإنجاح اتفاق وقف اطلاق النار بغزة". 281