وقفة شبابية في ميناء غزة للترحيب بالسفن النسائية التضامنية

جانب من الوقفة التضامنية

غزة /سوا/ شارك عشرات الشبان اليوم الثلاثاء، في وقفة للترحيب بالسفن النسائية تحت عنوان "غزة ترحب بسفينتي أمل والزيتونة التضامنيتين لكسر الحصار"، وذلك في ميناء غزة.

 وأكدت المتحدث باسم أميال من الابتسامات في غزة سندس فروانة، أن سفينة زيتونة أبحرت اليوم من ميناء اجاكسيو في فرنسا للمحطة الثالثة في الرحلة وهي جزيرة صقلية بعد ان انضم لها عدد من المتضامنات أبرزهن الإعلامية الجزائرية مذيعة قناة الجزيرة خديجة بن قنة، والبرلمانية التونسية لطيفة حباشي.

وأشارت إلى صعوبة إصلاح سفينة أمل التي تعطلت بعد انطلاقها من ميناء برشلونة بوقت قصير، داعية أحرار العالم للتبرع والمشاركة في شراء سفينة جديدة للالتحاق بسفينة زيتونة، باعتبار ذلك أقل ما يقدم لغزة التي ضحت وصبرت وصمدت في وجه الاحتلال والحصار.

ورحبت فروانة بالسفن وكافة المشاركات فيها والقائمين عليها، وتمنت وصولهم سالمين إلى شواطئ غزة.

وقالت "إن هذه الرحلة لن تكون سهلة وأن الاحتلال سيحاول منعها وهو ما يحدث منذ بداية الرحلة بالمعيقات والضغوط، لكن شعبنا يعلم أيضاً حجم الإصرار والإرادة لدى النشطاء لإنهاء هذا الحصار الظالم وغير القانوني والإنساني".

وشددت على أن الحصار الإسرائيلي المستمر يجب أن يشكل دافعاً لاستمرار الجهود التضامنية على مستوى الشعوب والمؤسسات والجمعيات.

من جهته، أكد المتحدث باسم مبادرة شباب من أجل غزة ضرورة أن يتزامن الحراك الشعبي مع حراك رسمي بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار و فتح المعابر التجارية.

وشدد على أن غزة بشبابها ورجالها ونسائها وأطفالها وكافة شرائحها تنتظر هذه السفن وتنتظر كل حراك تضامني معها في ظل الصمت على حصارها واعتباره أمراً واقعاً.

ورفع المشاركون شعارات ترحب بالأسطول النسائي، وأن غزة تنتظرهم بكل أمل، فيما حثت أخرى المتضامنات على الصمود رغم معيقات وملاحقة الاحتلال الإسرائيلي، فيما تخلل الوقفة كلمتين باللغتين العربية والانجليزية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد