استنفار لقوات الاحتلال بالضفة الغربية مع اقتراب أعياد اليهود

جيش الاحتلال الاسرائيلي

القدس / سوا / قال الخبير العسكري الإسرائيلي يوآف زيتون في صحيفة "يديعوت آحرونوت"، إن الجيش الإسرائيلي أعلن استنفارا ميدانيا لقواته العاملة في الضفة الغربيةمع اقتراب الأعياد اليهودية، خشية تجدد العمليات التي ينفذها فلسطينيون، في أعقاب وقوع عدد منها بصورة متزامنة في الأيام الأخيرة.

وأشار إلى أن الجيش فرض إغلاقا أمنيا تاما على بلدة بني نعيم قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية التي خرج منها أحد منفذي عمليات الدعس مؤخرا، وسبق لعدد من المسلحين الفلسطينيين أن خرجوا منها في الأشهر السابقة، رغم تعرضها لعمليات محاصرة وإغلاق أمني متواصل.

وأضاف أنه رغم عدم عثور الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على رابط وثيق بين سلسلة العمليات التي وقعت مؤخرا، لكن التخوف الكامن لدى الجيش يتزايد من إمكانية عودة الهجمات التي ينفذها مسلحون بصورة فردية، وربما تكون بوتيرة أشد وأقسى، كما تكرر الأمر ذاته خلال احتفال اليهود والمسلمين بأعيادهم الدينية في السنوات الأخيرة، وهو ما حدا بالقيادة العسكرية الإسرائيلية إلى زيادة عدد قواتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيادة التحذيرات والإنذارات بوقوع هجمات فلسطينية جديدة.

وأوضح يوآف زيتون أن قوات الأمن الإسرائيلية باتت تبدي في الأيام الأخيرة مزيدا من الحذر واليقظة، خاصة عند قيامها بجولات ميدانية، وأمام الحواجز العسكرية، وفي مناطق الاحتكاك مع الفلسطينيين؛ خشية وقوع عملية هنا أو هناك.

وفي أعقاب تزايد العمليات الفلسطينية الأخيرة، قررت وحدة شمشون التابعة للواء كفير، زيادة عدد قواتها في المناطق التي يتوقع أن يحصل فيها احتكاك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقام قائد كتيبة الضفة الغربية الجنرال ليئور كرملي بجولة ميدانية في المناطق المحيطة بمدينة الخليل، واستمع من القادة الميدانيين عن تطورات الوضع الأمني، وحصل على تقدير موقف من ضباط الجيش.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد