وزارة الأسرى: سجن النقب يعج بعشرات الأسرى المرضى
2014/08/27
94-TRIAL-
رام الله / سوا/ قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، إن سجن النقب الصحراوي بات في الآونة الأخيرة، ’سجن الأسرى المرضى بامتياز، مع تزايد أعداد الأسرى المرضى فيه، وازدياد معدلات نقل المعتقلين المرضى من مختلف السجون إليه’.
وجاء في البيان الصادر عن الوزارة، نقلا عن إفادة المحامي معتز شقيرات الذي زار السجن أمس، ’إن سجن النقب بات مكتظا بعشرات الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضا عدة مزمنة وغير مزمنة، منها أمراض سرطانية بحالات متقدمة، ويتعرضون لسياسة إهمال طبي حقيقية من قبل الإدارة’.
وقالت الوزارة، إن دوام طبيب السجن لا يتعدى اليومين فقط بالأسبوع في سجن النقب، وإنه لا يعاين بالحد الأقصى يوميا 8 أسرى، وإن المعاينة لا تتلائم مع طبيعة الأمراض المشخصة، علاوة على ذلك فإن جميع الأمراض التي يتم تشخيصها يصرف لها نفس صنف الأدوية من المسكنات.
وذكرت الوزارة في تقريرها على سبيل الحالات المرضية المزمنة، حالة الأسير مراد أحمد سعد (35 عاما) من مخيم الأمعري، والمحكوم بـ 12 عاما منذ العام 2007، يعاني من وضع صحي في غاية الخطورة، نتيجة إصابته بسرطان الأمعاء، وأورام مجهولة التشخيص بالرأس، حيث ذكر الأسير أن الإدارة لا تقدم له أي علاجات، ويكتفي طبيب السجن بإعطائه المسكنات، كما أوضح الأسير أنه تقرر قبل نحو عام إجراء عملية جراحية له لاستئصال الأورام في المعدة إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
وفي حالة أخرى للأسير ساري إبراهيم توفيق عبد الله (30 عاما)، من مدينة نابلس ، والمحكوم 18 عاما منذ العام 2002، فقد أوضح الأسير أنه يعاني من قرحة شديدة بالمعدة منذ عام 2004، وقد أجرى الأسير العديد من الفحوصات على مدار السنوات السابقة ولم يعط العلاجات اللازمة حتى الآن.
وقال الأسير:’ساء الوضع الصحي لي وتدهور بشكل حاد فكان وزني 119 كغم وبات حاليا 73 كغم، وقد أظهر التشخيص الطبي أني مصاب بجرثومة في المعدة تسمى ’كلوبتكتر’، كما أعاني حاليا من ورم في قدمي اليسرى لم يتم معرفة سبب هذا الورم حتى الآن’. 19
وجاء في البيان الصادر عن الوزارة، نقلا عن إفادة المحامي معتز شقيرات الذي زار السجن أمس، ’إن سجن النقب بات مكتظا بعشرات الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضا عدة مزمنة وغير مزمنة، منها أمراض سرطانية بحالات متقدمة، ويتعرضون لسياسة إهمال طبي حقيقية من قبل الإدارة’.
وقالت الوزارة، إن دوام طبيب السجن لا يتعدى اليومين فقط بالأسبوع في سجن النقب، وإنه لا يعاين بالحد الأقصى يوميا 8 أسرى، وإن المعاينة لا تتلائم مع طبيعة الأمراض المشخصة، علاوة على ذلك فإن جميع الأمراض التي يتم تشخيصها يصرف لها نفس صنف الأدوية من المسكنات.
وذكرت الوزارة في تقريرها على سبيل الحالات المرضية المزمنة، حالة الأسير مراد أحمد سعد (35 عاما) من مخيم الأمعري، والمحكوم بـ 12 عاما منذ العام 2007، يعاني من وضع صحي في غاية الخطورة، نتيجة إصابته بسرطان الأمعاء، وأورام مجهولة التشخيص بالرأس، حيث ذكر الأسير أن الإدارة لا تقدم له أي علاجات، ويكتفي طبيب السجن بإعطائه المسكنات، كما أوضح الأسير أنه تقرر قبل نحو عام إجراء عملية جراحية له لاستئصال الأورام في المعدة إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
وفي حالة أخرى للأسير ساري إبراهيم توفيق عبد الله (30 عاما)، من مدينة نابلس ، والمحكوم 18 عاما منذ العام 2002، فقد أوضح الأسير أنه يعاني من قرحة شديدة بالمعدة منذ عام 2004، وقد أجرى الأسير العديد من الفحوصات على مدار السنوات السابقة ولم يعط العلاجات اللازمة حتى الآن.
وقال الأسير:’ساء الوضع الصحي لي وتدهور بشكل حاد فكان وزني 119 كغم وبات حاليا 73 كغم، وقد أظهر التشخيص الطبي أني مصاب بجرثومة في المعدة تسمى ’كلوبتكتر’، كما أعاني حاليا من ورم في قدمي اليسرى لم يتم معرفة سبب هذا الورم حتى الآن’. 19