خطة إسرائيلية لتضييق الخناق على قطاع غزة
غزة /سوا/ نشر موقع "ايلاف" السعودي اليوم السبت تقريرا تحدث فيه عن خطة اسرائيلية لتضييق الخناق على قطاع غزة وتشديد القيود على دخول ابناء غزة وخروجهم عن طريق اسرائيل، وذلك بعد ان اتهم جهاز الامن العام "الشاباك" حركة حماس باستغلال التجار والناس البسطاء لكي تقوم بتهريب النقود والحاجيات الخاصة بالجناح العسكري وعملا بخطة وزير الأمن الاسرائيلي الجديد افيغدور ليبرمان المعروفة بسياسة العصا والجزرة التي أعلن عنها سابقا.
وقال يوآف مردخاي منسق اعمال الحكومة الاسرائيلية حسب "إيلاف" : "ان حماس تستغل كل المساعدات التي تصل القطاع للارهاب، وان هذا الامر لن يستمر".
وأشار مردخاي إلى احتمال تغيير المعايير والنظم لعبور التجار والمواطنين والبضائع من اسرائيل الى القطاع.
وذكر التقرير الى أن "عدد الذين عبروا الى اسرائيل من معبر ايرز من تجار وطلاب ولاحتياجات انسانية ولتلقي العلاج بلغ في الاشهر الستة الاخيرة نحو 180 الف، وهذا عدد لم يكن ليصل اليه احد بين الاعوام 2006 و2015".
وقالت ايلاف نقلا عن مردخاي "ان اسرائيل ستباشر بمنع ادخال الاسمنت الى القطاع، وذلك بهدف منع حماس الاستيلاء على الاسمنت لبناء الانفاق" بحسب الادعاء الاسرائيلي، كذلك تدرس الحكومة الاسرائيلية جملة من البضائع والاحتياجات التي تستغلها حماس لتنظيمها العسكري لكي تمنع ادخالها من المعابر مثل معدات الاتصالات ومعدات تتعلق بالغطس والاعمال البحرية، وقد تقنن الكهرباء والمياه اكثر من السابق، اضافة الى الغاء تصاريح منحت سابقًا لدخول اسرائيل للعلاج او للتجارة او السفر او لاغراض انسانية اخرى، بالاضافة الى اغلاق المعابر للبضائع لفترات طويلة نسبيًا ومنع ادخال قائمة طويلة من البضائع الاساسية التي يحتاجها السكان في القطاع، اضافة الى التضييق على المشاريع الدولية في غزة".
وكانت اسرائيل ادعت ان احد التجار من قطاع غزة اعترف بان حماس طلبت منه تمرير 50 الف دولار لخلية في الخليل.