توزيع 6000 حقيبة مدرسية في محافظات الضفة وغزة

توزع 6000 حقيبة مدرسية

غزة / سوا / أعلنت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي عن الانتهاء من حملتها السنوية "العودة للمدارس 2016"، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان، ومدرسة محمد البشير الإبراهيمي، ومؤسسة فارس العرب، والتي شملت توزيع 6000 آلاف حقيبة مدرسية، وذلك في عدد منمحافظات الضفة الغربية وغزة.

 

وأعرب د.صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي عن ارتياحه لمستوى التعاون والشراكة بين الوزارة وشركة المشروبات الوطنية،  وأثنى على التزام الشركة للسنة العاشرة على التوالي تجاه قطاع التعليم، حيث قامت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا /كابي بتنظيم وتركيز جهودها لدعم مديريات التربية والتعليم والمساهمة باستمرار المسيرة التعليمية من خلال تقديم الحقائب المدرسية للطلبة الأكثر احتياجاً في المناطق النائية بالضفة الغربية،  وعلى سعي الشركة في سياق المسؤولية الاجتماعية التي تهتم بتطبيقها بالشكل الصحيح، إلى المبادرة الدائمة من جانبها في مجالات التعليم والثقافة، سواء في بداية العام الدراسي أو أثنائه، عن طريق تقديم الدعم العيني والمادي الذي يحقق انجازات وتطورات في القطاع التعليمي، ليسهل العملية التعليمية على المعلم والطالب.

وأضاف صيدم:  "التقى هدفنا التربوي مع رؤية شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي تجاه التعليم، حيث نعمل في الوزارة بشكل دؤوب لتطوير العملية التعليمية بالمدارس، وذلك في إطار مسؤوليتنا الوطنية تجاه أبناء شعبنا، وبدورها، ومن باب مسؤوليتها المجتمعية، تعمل شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي  على دعم جهودنا والمساهمة في إنجاحها".

وقال "علاقتنا المتواصلة مع شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي أثمرت بالعديد من البرامج والمبادرات التي حققت أثراً إيجابياً على طلبتنا، وقطاع التعليم بشكل عام، فقد تميزت الشركة بإلتزامها تجاه هذه الفئة وهذا القطاع، فالتعليم هو حق يجب على الجميع أن يناله على الرغم من الظروف الاقتصادية، أو الاجتماعية التي من شأنها أن تعيق نيل الطفل لهذا الحق".

 

من جهته، عبر عماد الهندي عن اعتزاز الشركة بمواصلة شراكتها المثمرة مع وزارة التربية والتعليم العالي في تنفيذحملتها السنوية، مثمنا جهود الدكتور صبري صيدم وطواقم مديريات التربية والتعليم التي ستقوم بعملية توزيع الحقائب على الطلبة المحتاجين والأقل حظا في المناطق النائية والمهمشة في محافظات الضفة، بالإضافة إلى الأطفال الأيتام وأبناء الأسر العفيفة والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأضاف: "نأمل أن تسهم هذه المساعدة في مواصلة الطالب المحتاج مسيرته الأكاديمية، ومواجهة الظروف والتحديات المالية والنفسية والصحية التي قد تشكل عائقا أمام تحقيق طموحاته".

 

وأكد الهندي أن عدد الحقائب التي تم توزيعها هذا العام وصل إلى 6000 حقيبة، يتم توزيع 3000 منها في الضفة، و3000 أخرى في غزة، مضيفا أن الشركة تحرص ضمن حملتها على الوصول إلى طلبة مدارس محافظات قطاع غزة من ذوي الاحتياجات الخاصة والايتام، انطلاقا من المسؤولية المجتمعية التي تقع على القطاعين العام والخاص تجاه أطفالها، من أجل تمكينهم من ممارسة حياتهم المدرسية ونيل حقهم في التعليم كغيرهم من أطفال العالم، نظرا لما يتعرضون له من ظروف الحصار ومخلفات الحروب.

 

فيما جرى توزيع 3000 حقيبة مدرسية للطلبة المحتاجين في محافظات غزة وذلك بتعاون وإشراف من قبل مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان، ومدرسة محمد البشير الإبراهيمي، ومؤسسة فارس العرب، حيث عملوا على توزيع الحقائب لصالح عدد من مشافي الأطفال ومعاهد الأطفال الأيتام وعدد آخر من المؤسسات والأندية والجمعيات خاصة تلك التي تحتضن الأطفال مرضى الشلل الدماغي والسرطان والثلاسيميا.

 

بدوره ثمن السيد سامي الجوجو المنسق العام لمؤسسة بسمة أمل؛اللفتة الكريمة المقدمة من شركة المشروبات الوطنية آملا بمزيد من الدعم المستمر والتعاون مع الشركة، ومؤكدا أن توزيع الحقائب تم حسب الأولويات الاجتماعيةلمجموعة كبيرة من الأطفال المحتاجين والمرضى، وأضاف أن أهمية الحملة تأتي من ضرورة دعم الطالب المحتاج لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة، إضافة إلى بث الأمل في نفوس الطلبة المرضى وتمكينهم من تحصيل حقهم الطبيعي في التعليم رغم صعوبة رحلة العلاج.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد