زيتونة تتقدم نحو غزة وأمل تعود لبرشلونة

سفينة زيتونة

غزة / خاص سوا / انطلقت سفينتا أمل وزيتونة قبل يومين من ميناء برشلونة في اسبانيا وعلى متنهما 30 متضامنة دولية وذلك برحلة في محاولة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 أعوام.

وأكدت المتحدثة باسم منظمة أميال من الابتسامات سندس فروانة ان سفينة زيتونة ما زالت تبحر في طريقها الى قطاع غزة(..) مشيرة الي ان سفينة (أمل) عادت الى برشلونة بسبب وجود عطل فني فيها.

وقالت فروانة خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) الاخبارية اليوم السبت ان الفنيين سيقومون بإصلاح الأعطال في سفينة (أمل) ومن ثم ستعود للإبحار نحو غزة.

وتوقعت فروانة ان تصل سفينة (زيتونة) الي شواطئ قطاع غزة في بداية الشهر المقبل (..) مبيناً انهم على اتصال دائم مع السفينتين.

وينظم القافلة "التحالف الدولي لأسطول الحرية"، وستتوجه إلى قطاع غزة عبر ميناء أجاكسيو الفرنسي.

وكانت "اللجنة الدولية لكسر الحصار"، أعلنت أن سفينتي "أمل" و"زيتونة" ستبحران من ميناء برشلونة في إسبانيا، منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، وستتوقفان في ميناءين أوروبيين قبل التوجه جنوب شرق المتوسط باتجاه غزة، لافتة إلى أنهما تقلان قرابة 30 شخصية نسوية مؤثرة من 20 دولة حول العالم.

وأوضحت أن إطلاق اسم (أمل) جاء تعبيراً عن الأمل الذي سيجلبه القاربان إلى شواطئ قطاع غزة، في حين يرمز اسم "زيتونة" إلى شجرة الزيتون التي تعد شجرة الحياة للمزارعين الفلسطينيين، وفق ما ذكرته اللجنة.

وتهدف القافلة -بحسب المنظمين- إلى "كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة منذ ما يقرب العشر سنوات".

وتضم قائمة المشاركات في السفينتين عددًا من النساء الناشطات في العمل السياسي والحقوقي والإعلامي، منهن "مالين بيورك" عضو البرلمان الأوروبي من السويد، و"اَن رايت" عقيدة متقاعدة في الجيش الأمريكي ودبلوماسية سابقة.

كما تضم المذيعة الشهيرة بقناة الجزيرة خديجة بن قنة ، والدكتورة فوزية مودة حسن وهي طبيبة ماليزية شاركت في العديد من المهمات الإنسانية بالتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية الماليزية ممثلة لأميال من الابتسامات، وعضو البرلمان الجزائري سميرة ضوايفة ممثلة للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، ونساء أخريات من تونس والجزائر والسودان والأردن.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد