القيادة الفلسطينية تؤكد ضرورة احترام وقف إطلاق النار
2014/08/27
رام الله / سوا/ أكدت القيادة الفلسطينية ضرورة احترام قرار وقف إطلاق النار، الذي وضع حدا للعدوان الإسرائيلي الإجرامي ضد شعبنا طوال أكثر من واحد وخمسين يوما.
كما أكدت القيادة، خلال اجتماعها مساء اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ضرورة العمل لتطبيق خطة وطنية فلسطينية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإلى التزام المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد وفق جدول زمني محدد.
ودعت جماهير شعبنا العظيم إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتماسك الوطني، وإلى ضرورة مواصلة العمل والكفاح الشعبي ضد الاستيطان.
وأكدت القيادة مواصلة العمل من أجل حرية الأسرى بمن فيهم الأسرى الذين اعتقلوا خلال الحرب العدوانية الأخيرة ضد قطاع غزة ، وكذلك رفض الإبعاد بجميع أشكاله داخل الوطن وخارجه.
وفيما يلي نص بيان القيادة:
برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا لها يوم 26-8-2014 في مدينة رام الله، ووقف الاجتماع لقراءة الفاتحة وتحية لأرواح الشهداء الأبطال والضحايا الأبرياء الذين سقطوا خلال العدوان، وتوصلت إلى النتائج التالية:
1- تؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة احترام قرار وقف إطلاق النار، الذي وضع حدا للعدوان الإسرائيلي الإجرامي ضد شعبنا طوال أكثر من واحد وخمسين يوما.
وقد أكد الرئيس أبو مازن خلال بداية الاجتماع على ضرورة البدء الفوري في أعمال الإغاثة الإنسانية بجميع أشكالها نظرا لحجم المأساة والخراب والتدمير الذي عانى منه قطاعنا الصامد، وضرورة أن تشمل الإغاثة كذلك البدء في عمليات الإعمار حيث مئات الألوف من شعبنا يعيشون في العراء وهنالك المئات من المدارس التي دمرها العدوان، إضافة إلى المستشفيات والمساجد والمقابر والأبراج السكنية والبنية التحتية من كهرباء وماء وسواها.
إن سقوط أكثر من ألفي شهيد وعشرة آلاف جريح يجب أن يكون دافعا قويا للتعجيل في عملية الإعمار التي تستدعي جهدا استثنائيا من جميع المؤسسات والهيئات الدولية والعربية المعنية.
وتأمل القيادة الفلسطينية أن تكون دروس ونتائج العدوان الإسرائيلي حافزا لتعزيز وحدة القرار والموقف الفلسطيني بما فيها تعزيز دور حكومة التوافق الوطني لكي تضطلع بكامل دورها في جميع أرجاء الوطن.
2- تؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة العمل لتطبيق خطة وطنية فلسطينية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإلى التزام المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد وفق جدول زمني محدد.
وأكد الرئيس أبو مازن على ضرورة التوافق العربي والدولي على هذه الخطة خلال المرحلة القادمة من أجل ضمان الالتزام بها في سبيل قيام دولة فلسطين بممارسة سيادتها التامة على أرضها وعاصمتها القدس على أساس حدود عام 1967.
كما أكد أن هذه الخطوات في حال عدم الالتزام بها سوف يتلوها إجراءات عديدة تكفل لدولة فلسطين مكانتها الدولية في جميع المنظمات والهيئات الدولية.
3- تدعو القيادة الفلسطينية جماهير شعبنا العظيم إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتماسك الوطني كما أظهرته هذه الجماهير خلال أيام العدوان الإسرائيلي الغاشم، وإلى الوقوف بحزم ضد كل المؤامرات الهادفة إلى تمزيق وحدتها الوطنية والتمسك بالعمل تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شعبنا الشرعي والوحيد خاصة في المرحلة الصعبة القادمة.
4- تدعو القيادة الفلسطينية إلى ضرورة مواصلة العمل والكفاح الشعبي ضد الاستيطان الذي لا يزال يغزو وطننا وخاصة في القدس، حيث يستمر الانتهاك الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك في محاولة مخططة ومتواصلة للتهويد والتقسيم.
5- تؤكد القيادة الفلسطينية على مواصلة العمل من أجل حرية الأسرى، بمن فيهم الأسرى الذين اعتقلوا خلال الحرب العدوانية الأخيرة ضد قطاع غزة، وكذلك رفض الإبعاد بجميع أشكاله داخل الوطن وخارجه.
كما أكدت القيادة، خلال اجتماعها مساء اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ضرورة العمل لتطبيق خطة وطنية فلسطينية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإلى التزام المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد وفق جدول زمني محدد.
ودعت جماهير شعبنا العظيم إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتماسك الوطني، وإلى ضرورة مواصلة العمل والكفاح الشعبي ضد الاستيطان.
وأكدت القيادة مواصلة العمل من أجل حرية الأسرى بمن فيهم الأسرى الذين اعتقلوا خلال الحرب العدوانية الأخيرة ضد قطاع غزة ، وكذلك رفض الإبعاد بجميع أشكاله داخل الوطن وخارجه.
وفيما يلي نص بيان القيادة:
برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عقدت القيادة الفلسطينية اجتماعا لها يوم 26-8-2014 في مدينة رام الله، ووقف الاجتماع لقراءة الفاتحة وتحية لأرواح الشهداء الأبطال والضحايا الأبرياء الذين سقطوا خلال العدوان، وتوصلت إلى النتائج التالية:
1- تؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة احترام قرار وقف إطلاق النار، الذي وضع حدا للعدوان الإسرائيلي الإجرامي ضد شعبنا طوال أكثر من واحد وخمسين يوما.
وقد أكد الرئيس أبو مازن خلال بداية الاجتماع على ضرورة البدء الفوري في أعمال الإغاثة الإنسانية بجميع أشكالها نظرا لحجم المأساة والخراب والتدمير الذي عانى منه قطاعنا الصامد، وضرورة أن تشمل الإغاثة كذلك البدء في عمليات الإعمار حيث مئات الألوف من شعبنا يعيشون في العراء وهنالك المئات من المدارس التي دمرها العدوان، إضافة إلى المستشفيات والمساجد والمقابر والأبراج السكنية والبنية التحتية من كهرباء وماء وسواها.
إن سقوط أكثر من ألفي شهيد وعشرة آلاف جريح يجب أن يكون دافعا قويا للتعجيل في عملية الإعمار التي تستدعي جهدا استثنائيا من جميع المؤسسات والهيئات الدولية والعربية المعنية.
وتأمل القيادة الفلسطينية أن تكون دروس ونتائج العدوان الإسرائيلي حافزا لتعزيز وحدة القرار والموقف الفلسطيني بما فيها تعزيز دور حكومة التوافق الوطني لكي تضطلع بكامل دورها في جميع أرجاء الوطن.
2- تؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة العمل لتطبيق خطة وطنية فلسطينية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإلى التزام المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بمسؤولياته في هذا الصدد وفق جدول زمني محدد.
وأكد الرئيس أبو مازن على ضرورة التوافق العربي والدولي على هذه الخطة خلال المرحلة القادمة من أجل ضمان الالتزام بها في سبيل قيام دولة فلسطين بممارسة سيادتها التامة على أرضها وعاصمتها القدس على أساس حدود عام 1967.
كما أكد أن هذه الخطوات في حال عدم الالتزام بها سوف يتلوها إجراءات عديدة تكفل لدولة فلسطين مكانتها الدولية في جميع المنظمات والهيئات الدولية.
3- تدعو القيادة الفلسطينية جماهير شعبنا العظيم إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتماسك الوطني كما أظهرته هذه الجماهير خلال أيام العدوان الإسرائيلي الغاشم، وإلى الوقوف بحزم ضد كل المؤامرات الهادفة إلى تمزيق وحدتها الوطنية والتمسك بالعمل تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شعبنا الشرعي والوحيد خاصة في المرحلة الصعبة القادمة.
4- تدعو القيادة الفلسطينية إلى ضرورة مواصلة العمل والكفاح الشعبي ضد الاستيطان الذي لا يزال يغزو وطننا وخاصة في القدس، حيث يستمر الانتهاك الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك في محاولة مخططة ومتواصلة للتهويد والتقسيم.
5- تؤكد القيادة الفلسطينية على مواصلة العمل من أجل حرية الأسرى، بمن فيهم الأسرى الذين اعتقلوا خلال الحرب العدوانية الأخيرة ضد قطاع غزة، وكذلك رفض الإبعاد بجميع أشكاله داخل الوطن وخارجه.