غزة /سوا/ أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأشد العبارات اليوم الجمعة، ما وصفته بالاعتداء الخطير بالضرب على عدد من الزملاء الصحفيين في جنين وتوقيفهم لفترة زمنية قصيره  ومنهم عضو الامانه العامة للنقابة جعفر اشتيه والزملاء الصحفيين علاء بدارنه ومجاهد السعدي وشادي جرارعه، مطالبةً بمحاسبة كل رجل أمن اعتدى على الصحفيين.

وأكدت النقابة في بيان صحفي انها لن تتهاون في هذه القضية والتي اعتبرتها خرق واضح وخطير  للحريات الاعلامية، مجددةً انها سنتابع القضية مع الرئيس محمود عباس ابو مازن ومع رئيس الوزراء وزير الداخليه د.رامي الحمدالله وفي القضاء الفلسطينيي.

وبحسب البيان قررت الامانه العامه اليوم الجمعة أن تتقدم بشكوى رسمية إلى النائب العام احمد براك لتقديم المعتدين إلى العدالة.

 
وأكدت النقابة في بيانها احترامها للنظام والقانون والقضاء الفلسطيني ، معتنبرة انه من باب أولى أن تحترم الأجهزة الأمنية المكلفة بحفظ القانون والنظام أن تحترم هي نفسها  القانون وان تتوقف عن خرقه"بحسب البيان".

وأضافت "ان كل شعبنا  وفي مقدمته الصحفيين تواقون للحرية والاستقلال  ومصممون أيضا على  بناء نظام ديمقراطي تعددي يحترم الرأي والرأي الآخر وحرية الوصول إلى المعلومه دون أي معوقات واحترام حرية العمل الصحفي والإعلامي في فلسطين".

 
وقالت "أن النقابة ستبقى المدافع الأمين عن الصحفيين ولن تقبل أي تبرير وتحت أي مسمى سوى الاعتذار  اولا  ومحاسبة  كل من اعتدى اليوم في جنين على الصحفيين وفق القانون  وعدم تكرار ما حدث اليوم نهائيا".

وأشارت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنها  لن تقف عند إصدار هذا البيان بل ستتابع القضية بكل الوسائل التي كفلها القانون الفلسطيني وعلى أعلى المستويات
مؤكدة أنها سترفع هذه القضية والشكوى الأحد المقبل للنائب العام احمد براك وستتابعها حتى يكون القضاء هو الحكم في قضايا الاعتداءات ضد الصحفيين.