اعتصام لنشطاء تضامنًا مع الأسرى بمقر "الصليب الأحمر" في بيت لحم

none

بيت لحم /سوا/  اعتصمت مجموعة من المتضامنين الشبان والنشطاء السياسيين، اليوم السبت، في مقر اللجنة الدولية للصّليب الأحمر في بيت لحم، مطالبين بالتحرك الفعلي لحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام.

وقال المتحدث باسم نادي الأسير عبد الله الزغاري وفق وكالة الأنباء الرسمية: إن المتضامنين توجهوا إلى مقر "الصليب الأحمر" في الوقت الذي كان المقر قد أغلق أبوابه، فدخل الشبان إلى الصالة واعتصموا داخلها، لإيصال رسالة إلى المنظمة الدولية، بضرورة التحرك الفوري لحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام والذين يتعرضون إلى موت حقيقي.

وقال رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان منذر عميرة: إن الاعتصام داخل مقر الصّليب الأحمر يهدف إلى إيصال رسالة ليس فقط إلى اللجنة الدولية"، بل لجميع الهيئات الدولية وخاصة الموجودة في فلسطين، والتي لم تبد أي تحرك فعّل أمام قضية الأسرى المضربين ضد سياسة الاعتقال الإداري.

وأصاف، أن الأسرى المضربين وصلوا إلى حالة الخطر الحقيقي، وخاصة بعد دخول الأسير مالك القاضي في غيبوبة بعد تدهور حالته الصحية، والحديث يدور عن أسرى إداريين ليس لديهم تهم حقيقية، مؤكدا أن الاعتقال الإداري باطل.

وشدد على أن الشعب لن يسكت ونحن في نفس اللحظة نعلق الجرس أمام الجهات الفلسطينية والنشطاء، فحل القضية لن يكون على صفحات "الفيسبوك" بل يجب تكثيف الفعاليات الميدانية بأشكالها المختلفة، موضحا أنه رغم الحالة الصعبة التي يعيشها الأسرى المضربين، إلا أن التضامن لا يزال محدودا.

وأكد عميرة، أن الاعتصام داخل مقر الصليب الأحمر سيستمر، وأنها مجرد خطوة أولى في حين أن الخطوة التالية هي إضراب مفتوح عن الطعام لحين حصول الأسرى المضربين عن الطعام على حريتهم.

ووجه رسالة لأبناء شعبنا، بأن أيام عيد الأضحى قادمة، ويجب أن يفكر المواطن بشكل جدي بالعائلات التي تفتقد أبناءها الأسرى المضربين وغيرهم، والتي سيمر عليها العيد دون تواجد أبنائها معها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد