أكاديميون في جامعة تل أبيب يحتجون على "إخراسهم"
2014/08/26
260-TRIAL-
القدس / سوا / شارك مئات المحاضرين والطلاب في اجتماع عقد في جامعة تل أبيب تحت عنوان "كيف نفكر بالحرب" على قطاع غزة ، وذلك احتجاجا على إخراس أصواتهم المناهضة للعدوان وإعلان الجامعة عن وقوفها إلى جانب الجيش الإسرائيلي.
وكان رؤساء الجامعة قد نشروا بيانا قالوا فيه إن "جامعة تل أبيب تعانق قوات الأمن وتستنكر ردود فعل مسيئة في الشبكات الاجتماعية"، وهددت الجامعة بأنها "ستعمل بموجب أنظمة الطاعة التي تسري على الطلاب والعاملين في أية حالة خرق للأنظمة".
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الثلاثاء، عن المحاضر في قسم الثقافة العبرية، البروفيسور يشاي روزين تسفي، قوله إنه بعد رسالة إدارة الجامعة شعرنا بأنه يتم إخراسنا. إضافة إلى ذلك، فإن الخطاب العام في وسائل الإعلام موحد وتميز بلهجة واحدة، وشعرنا أنها تكذب علينا طوال الوقت".
وأضاف روزين تسفي في كلمة أمام الاجتماع أن "موت جنود لم يعد يحدث الضغوط الشعبية نفسها كما كان الأمر في الماضي. والوضع الآن مختلف عما كان في الماضي عندما كانت التوابيت تثير شعورا من الاشمئزاز أدى إلى إثارة انتقادات وضغط إعلامي. ويبدو أن الموت (للجنود) يدفع نحو الاتحاد ويستدعي المزيد من الموت (قتل الفلسطينيين) من أجل تبريره".
من جانبه قال الدكتور رائف زريق، من كلية الآداب في الجامعة، إن قتل المدنييت الفلسطينيين في القطاع ليس عفويا "وليس أمرا غير مرغوب به بنظر الكثير من الإسرائيليين، في الوقت الذي فيه الأجواء مضغوط بشعارات ’الموت للعرب’"، مشددا على أن هذا عدوان ضد الشعب الفلسطيني كله. 126
وكان رؤساء الجامعة قد نشروا بيانا قالوا فيه إن "جامعة تل أبيب تعانق قوات الأمن وتستنكر ردود فعل مسيئة في الشبكات الاجتماعية"، وهددت الجامعة بأنها "ستعمل بموجب أنظمة الطاعة التي تسري على الطلاب والعاملين في أية حالة خرق للأنظمة".
ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الثلاثاء، عن المحاضر في قسم الثقافة العبرية، البروفيسور يشاي روزين تسفي، قوله إنه بعد رسالة إدارة الجامعة شعرنا بأنه يتم إخراسنا. إضافة إلى ذلك، فإن الخطاب العام في وسائل الإعلام موحد وتميز بلهجة واحدة، وشعرنا أنها تكذب علينا طوال الوقت".
وأضاف روزين تسفي في كلمة أمام الاجتماع أن "موت جنود لم يعد يحدث الضغوط الشعبية نفسها كما كان الأمر في الماضي. والوضع الآن مختلف عما كان في الماضي عندما كانت التوابيت تثير شعورا من الاشمئزاز أدى إلى إثارة انتقادات وضغط إعلامي. ويبدو أن الموت (للجنود) يدفع نحو الاتحاد ويستدعي المزيد من الموت (قتل الفلسطينيين) من أجل تبريره".
من جانبه قال الدكتور رائف زريق، من كلية الآداب في الجامعة، إن قتل المدنييت الفلسطينيين في القطاع ليس عفويا "وليس أمرا غير مرغوب به بنظر الكثير من الإسرائيليين، في الوقت الذي فيه الأجواء مضغوط بشعارات ’الموت للعرب’"، مشددا على أن هذا عدوان ضد الشعب الفلسطيني كله. 126