الحسيني يطلع وفدا تونسيا على المخاطر التي تهدد المقدسات

وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني

القدس /سوا/ اطلع وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني، اليوم الخميس، الوفد التونسي الذي يزور فلسطين حاليا، على المخاطر التي تحيط بالمقدسات الاسلامية والمسيحية وتحديدا المسجد الاقصى المبارك، الذي يتعرض لهجمة غير مسبوقة وتسارع وتيرة تغيير طابعه الاسلامي.

ودعا الحسيني، ابناء الامة العربية الى مضاعفة الجهود من اجل انقاذ مدينة القدس ودرتها المسجد الاقصى المبارك من الاخطار التي تتهدده، وحشد الطاقات العربية والاسلامية والتحرك العاجل على المستوى الدولي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، بعيدا عن لغة الاستنكار والادانة المعهودة.

واكد الحسيني فشل حكومة الاحتلال في بسط سيطرتها على مدينة القدس، وهو ما يتعارض وما ترفعه من شعارات واهية تسعى الى تجسيدها على ارض الواقع في تهويد المدينة المقدسة وتكريسها عاصمة موحدة لكيانها .

واشار الحسيني الى اهمية زيارة الاشقاء العرب لمدينة القدس والمسجد الاقصى، لما في ذلك من تعزيز لوجود المقدسيين ودعم صمودهم، مشيدا بموقف تونس الشقيقة خلال احتضانها الثورة الفلسطينية بعد الخروج من بيروت عام 1982 ومد يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الوطنية في كافة المحافل.

بدورها اكدت الناشطة التونسية ايمان اسليم التي تترأس الوفد التونسي، ان القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للامتين العربية والاسلامية، ناقلة اماني وتطلعات الشعب التونسي الشقيق في تحرر الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه كاملة وفي مقدمتها حقة بالحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقالت "ان الزيارة الى فلسطين تاتي لمشاهدة الاوضاع عن كثب، منددة بالاجراءات الاسرائيلية التعسفية ومشيدة بصمود وقوة الشعب الفلسطيني "الذي يناضل نيابة عن الشعوب العربية والاسلامية".

وكان الوفد التونسي الذي زار المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وتجول في ازقة البلدة القديمة، قد تعرض لمضايقات كثيرة ومعيقات من قبل سلطات الاحتلال ادت الى تأخير دخوله الى فلسطين.

ويضم الوفد الزائر 25 شخصية بينهم اساتذة جامعات وبرلماني سابق وقادة مجتمع مدني.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد