الأحمد: اصابع خفية اعاقت توقيع اتفاق القاهرة
2014/08/26
24-TRIAL-
غزة /سوا/ قال عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني للمفاوضات غير المباشرة مع الجانب الاسرائيلي إن أصابع خفية اعاقت التوقيع على الاتفاق النهائي لوقف اطلاق النار ليلة 20 أب في القاهرة.
وأضاف الأحمد :" اتفقنا خطيا بعد مباحثات مع وزير خارجية قطر على 3 نقاط واصدرت الخارجية المصرية بيانا .. وعند وصولنا القاهرة فوجئنا بتصريح لخالد مشعل – رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - يقول :لا داع للمفاوضات!!".
وشدد الأحمد في لقاء مع "عودة" على أن الدم الفلسطيني ليس ملكا لهذا الفصيل او ذاك، ومعربا عن قناعته ان البعض يحاول استغلال العدوان الاسرائيلي على غزة لعرقلة نهوض مصر واستعادة دورها العربي والاقليمي".
وهدد الأحمد بالإعلان عن مكامن الخلل ومن يقف وراءه، ان حصل اي خلل في الايام المقبلة ينهي الجهود السياسية الفلسطينية، مؤكدا اتصالاته المباشرة واللحظية مع الرئيس ومصر وأعضاء الوفد كافة ونضع الجميع بالتفاصيل اولا باول.
وأعرب عن تفاؤله من امكانية الوصول لاتفاق لايقاف اطلاق نار بين لحظة واخرى "يلبي اهدافنا بغض النظر عن كلمات الانشاء هنا وهناك "، مبينا أن مطالب الوفد الفلسطيني متقدمة على تفاهمات التهدئة عام 2012، فالمصريين تفهموا مطالبنا وتجاوبوا معنا تماما، ومؤكدا دعم القيادة السعودية للمبادرة المصرية بالكامل.
وقال الأحمد :" ان اي تحرك في مجلس الامن لن يأت قبل انتهاء مهمة المبادرة المصرية أو تحقيق اهدافها"، مضيفا:" نسعى للحلول الجذرية وفق معادلة الحل الشامل كما اعلن بان كي مون وايده امين عام الجامعة العربية والحل الشامل يكمن بزوال الاحتلال".
ونبه الأحمد من تدخلات المنزعجين من وحدة الوفد والموقف الفلسطيني فقال :" انهم قوى دولية واقليمية ولهم اذرع في الساحة الفلسطينية"، لافتا الى مسعى تحالفات اقليمية لتوجيه ضربة لــ مصر، مؤكدا ان :" الحل لا يمكن بدونها لانها الشريان الحيوي التاريخي لفلسطين كلها ولــ غزة تحديدا. ونحن متفائلون بنجاح الجهود المصرية ولكن علينا ان نكون موحدين".
وطالب الأحمد بإيقاف ما وصفه بـ "الممارسات الخاطئة في غزة" قائلا:"يجب أن تتوقف الممارسات (كإطلاق النار) ضد مناضلين واسرى محررين، فهذه الاعمال لا تمت للوطنية بصلة ويجب ان تتوقف فورا، فلا وجود لحكومة ظل ولا حكومة موازية الى جانب حكومة التوافق الوطني".
154
وأضاف الأحمد :" اتفقنا خطيا بعد مباحثات مع وزير خارجية قطر على 3 نقاط واصدرت الخارجية المصرية بيانا .. وعند وصولنا القاهرة فوجئنا بتصريح لخالد مشعل – رئيس المكتب السياسي لحركة حماس - يقول :لا داع للمفاوضات!!".
وشدد الأحمد في لقاء مع "عودة" على أن الدم الفلسطيني ليس ملكا لهذا الفصيل او ذاك، ومعربا عن قناعته ان البعض يحاول استغلال العدوان الاسرائيلي على غزة لعرقلة نهوض مصر واستعادة دورها العربي والاقليمي".
وهدد الأحمد بالإعلان عن مكامن الخلل ومن يقف وراءه، ان حصل اي خلل في الايام المقبلة ينهي الجهود السياسية الفلسطينية، مؤكدا اتصالاته المباشرة واللحظية مع الرئيس ومصر وأعضاء الوفد كافة ونضع الجميع بالتفاصيل اولا باول.
وأعرب عن تفاؤله من امكانية الوصول لاتفاق لايقاف اطلاق نار بين لحظة واخرى "يلبي اهدافنا بغض النظر عن كلمات الانشاء هنا وهناك "، مبينا أن مطالب الوفد الفلسطيني متقدمة على تفاهمات التهدئة عام 2012، فالمصريين تفهموا مطالبنا وتجاوبوا معنا تماما، ومؤكدا دعم القيادة السعودية للمبادرة المصرية بالكامل.
وقال الأحمد :" ان اي تحرك في مجلس الامن لن يأت قبل انتهاء مهمة المبادرة المصرية أو تحقيق اهدافها"، مضيفا:" نسعى للحلول الجذرية وفق معادلة الحل الشامل كما اعلن بان كي مون وايده امين عام الجامعة العربية والحل الشامل يكمن بزوال الاحتلال".
ونبه الأحمد من تدخلات المنزعجين من وحدة الوفد والموقف الفلسطيني فقال :" انهم قوى دولية واقليمية ولهم اذرع في الساحة الفلسطينية"، لافتا الى مسعى تحالفات اقليمية لتوجيه ضربة لــ مصر، مؤكدا ان :" الحل لا يمكن بدونها لانها الشريان الحيوي التاريخي لفلسطين كلها ولــ غزة تحديدا. ونحن متفائلون بنجاح الجهود المصرية ولكن علينا ان نكون موحدين".
وطالب الأحمد بإيقاف ما وصفه بـ "الممارسات الخاطئة في غزة" قائلا:"يجب أن تتوقف الممارسات (كإطلاق النار) ضد مناضلين واسرى محررين، فهذه الاعمال لا تمت للوطنية بصلة ويجب ان تتوقف فورا، فلا وجود لحكومة ظل ولا حكومة موازية الى جانب حكومة التوافق الوطني".
154