طرابلس/سوا/ عبرت وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة الليبية عن استنكارها للدعوة التي قدمتها وزارة الخارجية الفرنسية لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج لزيارة فرنسا.

ووصفت الوزارة في بيان لها، الدعوة التي قدمتها الخارجية الفرنسية بالمخالفة لقواعد القانون الدولي، موضحة أن مثل هذه الدعاوى ستزيد من عرقلة المساعي الدولية للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الليبية.

يذكر أن الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب، والتي مقرها مدينة البيضاء، تعتبر نفسها الحكومة الشرعية في ليبيا، نظرا لأن المجلس قد صوت الشهر الماضي على عدم منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني.

وكان أعضاء المجلس الرئاسي قد وصلوا بحرا إلى طرابلس في شهر آذار/مارس الماضي وتسلم المجلس مقرات 10 وزارات؛ وهى الدفاع و الصناعة و المواصلات والحكم المحلي والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية و الخارجية و الأوقاف والشؤون الإسلامية والتخطيط والتعليم.

وبعد وصول المجلس الرئاسي قام عدد من كبار المسؤولين الغربيين بزيارة طرابلس من بينهم وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني ورئيس الوزراء المالطي جوزيف موسكات ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارثيا وسفيرة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، ناتاليا أبوستولوفا، والسفير الألماني لدى ليبيا، كريستيان موخ، الأمر الذي اثار استياء الحكومة المؤقتة.