إسطنبول/سوا/ وجه الاستاذ محمد مشينش رئيس مؤتمر فلسطينيي تركيا رسالة شكر للضيوف المشاركين في المؤتمر وعلى رأسهم النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور أحمد بحر، ومعالي الوزير وليد عساف مسؤول ملف الاستيطان في السلطة الفلسطينية، والدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، والدكتور مفيد أبو عمشة نائب رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج والقيادي الفلسطيني الدكتور محمد الهندي، والأسير المحرر الصحفي محمد القيق.

كما عبر مشينش عن عميق شكره للدكتور أيدن أونال رئيس مجموعة أصدقاء فلسطين في البرلمان التركي على مشاركته الكريمة في المؤتمر ممثلا للدولة التركية الداعمة لقضية فلسطين.

كما شكر مشينش كل من ساهم وعمل على إنجاح المؤتمر من لجان العمل والمؤسسات الفلسطينية والفنانين ووسائل الإعلام، وأبناء فلسطين الذين جاؤوا من مختلف المدن التركية لحضور المؤتمر الذي خرج بتوصيات ركزت على قضايا الوطن الرئيسية ( القدس ، الحصار، الاستيطان، الأسرى، اللاجئون)، كما حظيت قضية اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا والعراق بحيز كبير ضمن فعاليات المؤتمر حيث نوقشت المشاكل التي تعترضهم ووضعت حلولا لها فيما يخفف من معاناتهم.

كما أثنى رئيس المؤتمر على الدور الإيجابي والمهم الذي لعبته سفارة دولة فلسطين في تركيا ممثلة بسعادة السفير د. فائد مصطفى في إنجاح هذا المؤتمر.

وأشار مشينش أن الاجتماع الأول لرئاسة المؤتمر سيعقد يوم غد الخميس من أجل وضع برنامج عملي لتنفيذ ما خرج به المؤتمر من توصيات في خدمة أبناء فلسطين في تركيا وعلى أرض الوطن.

يذكر أن مؤتمر فلسطينيي تركيا وقضايا الوطن عقد بمشاركة 25 مؤسسة فلسطينية يوم الأحد 4-9 في إسطنبول بهدف إيجاد مظلة جامعة للمؤسسات الفلسطينية في تركيا وتوحيد طاقاتهم فيما يخدم أبناء فلسطين.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر على ضرورة توحيد الصف الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني والمحافظة على ثوابت الشعب الفلسطيني، والسعي الحثيث والعمل الجاد لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة ، وكذلك خلق التكامل بين مكونات الشعب الفلسطيني في تركيا، وصولا إلى دعم المشاريع المعززة لصمود الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، والتركيز على تثقيف الأطفال بقضيتهم.

كما دعا إلى التواصل مع المؤتمرات المحلية والدولية التي تهتم بالقضية الفلسطينية، وفيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية والعراق اتفق على تسهيل منح جواز السلطة الوطنية الفلسطينية للاجئين الفلسطينيين غير الحاصلين عليه وبدون رسوم، وإيفاد وفد رسمي من السلطة إلى الحكومة التركية للتباحث في أوضاع الجالية الفلسطينية، والوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين القادمين من سورية والعراق إلى تركيا.

وأكد المؤتمر على ضرورة تفعيل مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية محلياً ودولياً، وتفعيل التواصل مع المنظمات الدولية (المفوضية العليا، ووكالة الغوث) لمتابعة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في تركيا.

وأشار إلى ضرورة إيجاد مظلّة عامّة تجمع الفلسطينيات في تركيا وتبحث في همومهم واحتياجاته واتفق على تأسيس اتحاد للمرأة الفلسطينية في تركيا، وتنظيم فعاليات اجتماعية وثقافية تزيد من روابط العائلات الفلسطينية، وزيارة العلماء لأماكن التواجد الفلسطيني في تركيا بهدف توعيتهم وتأهيلهم دينياً واجتماعياً ووطنياً وتبني المبادرات الاقتصادية الداعمة للقضية الفلسطينية.

كما دعا المؤتمر إلى تفعيل الصندوق الطلابي لخدمة الطالب الفلسطيني وتأمين المنح الدراسية لمساعدته في سبيل التحصيل العلمي، وكذلك الاستمرار في دعم الخريجين المهندسين ضمن مشاريع تشغيل المهندسين في غزة والبحث عن شراكات جديدة، والاهتمام بتدريب بعض المهندسين في تركيا لمدة قصيرة بغرض نقل الخبرة من تركيا الى فلسطين وتحسين المنتج الفلسطيني عبر التعاون مع الخبراء والنقابات الهندسية التركية.

كما اتفق على انشاء مستشفى او مستوصف والمساهمة في حل إشكالية التأمين الصحي لدى الجالية الفلسطينية، واحضار أطباء من الداخل وعمل دورات تدريبية لهم على تكنولوجيا الطب الحديثة في تركيا والعمل على التواصل مع الأطباء المتواجدين في تركيا.